طنجاوي
بات عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، لا يفوت انتهاز الفرصة لمعاودة الظهور والتسويق لنفسه كمعارض بعد أن استفاد كباقي إخوانه في حزب "صوتكم همزتنا" على رأي الأستاذ الجامعي، والمحلل السياسي عمر الشرقاوي.
وفي هذا السياق، خرج "الزعيم الأممي" كما يحلو لعشيرته مناداته، لانتقاد أعضاء اللجنة المكلفة بصياغة النموذج التنموي، الذين عينهم الملك محمد السادس يوم الخميس الفائت.
وقال ابن كيران، اليوم الأحد (15 دجنبر)، خلال أشغال المؤتمر الوطني السابع للاتحاد العام للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزبه ببوزنيقة، إن "تشكيلة اللجنة ما عاجباتنيش".
واعتبر ابن كيران أن اللجنة "تضم رموز تيار واحد لأن أعضاءها كلهم متخصصون في التشكيك في الدين، ومافيها توازن"، على حد قوله.
ولم يتجرأ رئيس الحكومة السابقة على ذكر اسم شكبيب بنموسى، رئيس اللجنة المكلفة بصياغة النموذج التنموي الجديد.
ولوح ابن كيران بتوجه حزبه إلى المعارضة في أفق الانتخابات المقبلة.
وقال في هذا الصدد "ماشي معنى ذلك أننا سنستسلم أو نلجأ لبيوتنا سنبقى في الساحة، وإذا اقتضى الأمر أن نصبح في المعارضة حنا مستعدين وفي طليعتنا يجب أن تكون الطبقة العاملة".
وطالب المتحدث ذاته نقابة حزبه إلى "النضال ليس فقط على واجهة صيانة الحقوق المادية للمغاربة وإنما أيضا هويتهم ودينهم".