أخر الأخبار

طالب بمتابعته قضائيا.. محمد الهيني يرد على مهاجمة ابن كيران للجنة الملكية للنموذج التنموي

طنجاوي 

اعتبر محمد الهيني، المحامي بهيئة تطوان، أن خطاب عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية حول اللجنة الملكية لإعداد النموذج التنموي الجديد، ووصفها بأنها تشكك في الدين "ليس ببعيد عن أدبيات الرجل المتشبع بالفكر الإرهابي الداعشي المتطرف؛ الذي يعادي المؤسسات ويعتبرها شأنها شان الحاكمين والمحكومين كفرة يعادون الدين".

ورأى الهيني أن هذا الخطاب في حد ذاته "يشكل جرائم؛ وفقا للقانون الجنائي من قبيل جريمة التحريض على الكراهية والعنف والتمييز". 

والتمس المحامي نفسه من النيابة العامة تحريك المساطر القضائية في مواجهته باعتبارها الحامية للسلم المجتمعي وللأمن العام.

ونبه كاتب المقال إلى أن أعضاء اللجنة "باتوا مهددين في سلامتهم البدنية وحياتهم من أنصار هذا الفكر الهدام، والتخريبي لبنكيران وجماعته ونحمله المسؤولية المادية والمعنوية عن أي تهديد أو خطر يمسهم بصفتهم مواطنين وعلماء وخبراء الصفوة في هذا البلد" .

وقال الهيني "إننا نعتز بهم وبالثقة المولوية التي حظوا بها وهي تشريف وتكليف؛ فـ"بنكيران هاجمهم لأنهم لن يقبضوا السبع مليون السحت والحرام مثله وإنما سيعملون بتطوع وبدون أي استفادة مالية همهم تقديم عمل سيشكل نقلة نوعية في مسار المغرب". 

وذهب المصدر نفسه إلى اعتبار أن ابن كيران "ليس له ما يقدم للمغرب ويستعمل الدين كآلية للتكسب والانتفاع بالاتجار فيه؛ لأنه يفتقد لأي ملكة للإبداع والاجتهاد فهو "ليس مثقف أنه ذلك الأمي والجاهل الذي يطلق العنان للسانه للسب والقذف لعله يحصد ملايين أخرى لاعتقاده الساذج أن الدولة تخافه أو أنه يؤثر في الرأي العام وفي السلم الاجتماعي وكأنه مصدر الأمان والأمن للمغرب وبدونه سنعرف ثورات ستعصف بنا جميعا".
وخلص إلى أن ابن كيران هو "أصل الداء والإرهاب والكراهية والشرور  مكانه السجن لأنه لا يؤمن بالحرية وبحرية التعبير وبالحق في الاختلاف ويكفر الدولة والمجتمع على شاكلة ميليشيات داعش". 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@