طنجاوي

رشح الفاعل الجمعوي بطنجة، حسن الحداد، حسن البحري، المستشار في مجلس جماعة طنجة عن حزب "العدالة والتنمية" لأن يكون "شخصية سنة 2019" في المجال السياسي بالمدينة.

وجاء اختيار الحداد للبحري بسبب معاناته داخل مجلس جماعة طنجة، وصلت حد تهديده في آخر دورة للمجلس بالطرد من طرف العمدة، بسبب معارضته قرارات المجلس والإحراج الذي كان يتسبب له فيه، عاما انه ينتمي لحزب العدالة والتنمية الموسم بزمام تدبير شؤون مدينة طنجة.

وقال الحداد في تصريح ل"طنجاوي" إن المتنفس الوحيد الذي كان للبحري خلال دورات المجلس هي نقط نظام ومختلفات قبل انطلاق مناقشة جدول الأعمال".

وذكَّر، المصدر ذاته بما كانت تتضمنه مداخلاته بالمقاطعة، والمجلس من إشارات حول الخصاص على مستوى البنية التحتية والإنارة العمومية والنقل الحضري، والنظافة، ومعاناة المواطنين مع شركة أمانديس.

ويرى الحداد أن البحري "يمثل نموذجا لمستشار القرب، الذي اقتنع ببرنامج وخطاب حزب العدالة والتنمية، لكنه أصيب بالصدمة بسبب انقلاب الأخوان على مواقفهم وبرنامجهم".

وقال المصدر نفسه إن هذا الوضع كان يدفعه للدخول في مواجهة مع رئيس المجلس في كل دورة، إلى درجة آنه أصبح يشعر وكأنه غريب وغير مرغوب فيه من طرف حزبه.

وأكد أنه وبفضل البحري حصد الحزب أصواتا كبيرة بحي مسنانة.

وكشف أن البحري أصبح في الآونة الأخيرة يشعر بحرج كبير أمام الساكنة لأنه عجز عن الاستجابة لمطالبهم البسيطة، في ما يرتبط بالإنارة العمومية، والنقل الحضري، والنظافة.

وفي هذا الصدد علم "طنجاوي" من مصادر متطابقة أن البحري، غادر المغرب رفقة أفراد أسرته للاستقرار في إسبانيا.