طنجاوي-غزلان الحوزي
انطلقت صباح اليوم الأحد 5 دجنبر الجولة الأولى من التصويت على تنصيب الاشتراكي بيدرو سانسيز رئيسا للحكومة الاسبانية، وذلك بعد حوالي شهرين من الانتخابات البرلمانية.
ويحتاج سانشيز، الذي ينتمي إلى حزب العمال الاشتراكي، إلى أغلبية مطلقة تتمثل في 176 صوتًا، وهو العدد الذي من المستبعد أن يحصل عليه.
ووفقًا للدستور الأسباني، يجب إجراء جولة تصويت ثانية في غضون 48 ساعة، في حالة عدم حصوله على الأغلبية المطلقة، حيث يحتاج سانشيز إلى أغلبية بسيطة فقط.
ومن المرجح أن يتمكن زعيم الاشتراكين من تحقيق أغلبية بسيطة في الجولة الثانية، حيث توصل سانشيز إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف مع التحالف اليساري " بوديموس"، علاوة على اتفاقه مع العديد من الأحزاب الإقليمية الصغرى.
وإذا نجح سانشيز، فسيكون لدى إسبانيا حكومة لعام شرعية برلمانية، بعد مأزق سياسي استمر لفترة طويلة، استدعت إجراء إنتخابات برلمانية مرتين خلال عام واحد.
ويبدو طريق سانشيز أصبحت سالمة بعد حصوله على دعم أكبر حزب كتالوني في البرلمان الإسباني، يوم الخميس المنصرم، رغم أن محادثاته مع الانفصاليين الكاتالونيين قوبلت بانتقادات شديدة من المعارضة.