طنجاوي
انتهت مباراة الكلاسيكو قبل قليل بفوز كاسح للعملاق برشلونة، برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من الأرغواياني لويس سواريز في مناسبتين ، والبرازيلي نيمار ثم القائد الإسباني أندري انييستا.
فوز النادي البرشلوني لم يكن على مستوى الأهداف فقط، بل على مستوى الأداء كذلك، حيث امتلك نسبة اللعب في مختلف مجريات المقابلة، وأضاع سيلا من الهجمات، كانت ستوسع الفارق لسبع أو ثمانية أهداف لولا تسرع للاعبين ، في حين اكتفى المضيف ريال مدريد بتقديم أداء هزيل، وجد متوسط أمام جماهيره، التي نادت طيلة أوقات المباراة برحيل المدرب بينيتز، رافعة سفيرة الاستهجان بوجه اللاعبين التائهين داخل الملعب .
و رغم غياب ميسي خلال الجولة الأولى، حيث لم يشارك إلا بعد مرور ستين دقيقة من عمر اللقاء، فإن برشلونة نجح في توجيه ضربة قاصمة لغريمه التقليدي موسعا بذلك الفارق إلى ست نقاط.