طنجاوي- غزلان الحوزي
قدم أعضاء حكومة بيدرو سانشيز ال_22 (نصفهم نساء)، صباح اليوم الاثنين 13 يناير، القسم أمام الملك فيليبي السادس، ضمن مراسيم الإعلان رسميا عن تنصيب الحكومة الجديدة.
وأقسم وزراء أول حكومة ائتلافية في تاريخ إسبانيا، على "الولاء للملك والإخلاص في العمل و الحفاظ على الدستور باعتباره القانون الأعلى للدولة فضلا عن الاحتفاظ بسرية مداولات مجلس الوزراء ".
وانتقدت صحيفة "أ ب س"، الموالية لأحزاب اليمين المعارضة، غياب الرموز الدينية مثل الإنجيل و الصليب، في الحفل الذي جاء مغايرا لطقوس حفل تنصيب سانشيز شهر يونيو 2018، نظرا لوجود حزب "بوديموس" المحسوب على اليسار الراديكالي والمعروف عنه بدعم الاستفتاء لإلغاء النظام الملكي و إرساء قيم الجمهورية.
وذكرت الصحيفة أن الملك فيليبي السادس أقر منذ اعتلائه العرش حرية اختيار أداء القسم أو الوعد بوجود الرموز الدينية أو أمام نسخة من الدستور، مع التأكيد أن هاته الوثيقة ملزمة في جميع الحالات بموجب المرسوم الملكي رقم 707 المؤرخ يوم 5 أبريل سنة 1979.
وبعد أداء القسم وقراءة أسماء الوزراء، تكون الحكومة قد استوفت رسمي شكايات تنصيبها أمام الملك الذي تمنى لها حظا سعيدا.
صحيفة "إل الباييس" الموالية للاشتراكيين كتبت أن حكومة سانشيز ستكون الثانية التي تشمل أكبر عدد من الحقائب الوزارية، منذ انتقال إسبانيا إلى عهد الديمقراطية بوجود 55 ممثلا في مجلس وزراء الحكومة.
واعتبرت الصحيفة أن ارتفاع عدد الوزراء إلى 22 يعتبر تحديا إضافيا لسانشيز أمام احتمال اندلاع صراعات في الاختصاصات بين شركاء أول حكومة ائتلافية جاء تنصيبها في عملية معقدة.