طنجاوي - غزلان الحوزي
عثر عناصر الحرس المدني الاسباني، مساء أمس السبت، على محفظة محملة بالمخدرات تم التخلي عنها بالضبط عند نقط تفتيش العابرين عند مدخل سبتة المحتلة الخاص بالراجلين.
وكشفت صحيفة "إل الفارو"، أن المحفظة كان بها 1.8 كلغ من مخدر حشيش، و 1,5 كلغ من نبتة "الكيف"، تخلى عنها أحد الأشخاص تجنبا لعبور نقطة التفتيش حيث يوجد جهاز "سكانير".
وأضافت الصحيفة أنه تزامنا مع هاته الواقعة، أوقفت عناصر الجمارك بميناء الثغر المحتل، سائق دراجة له سوابق جنائية، كان بصدد ركوب الباخرة حاملا معه 2 كلغ من المخدرات، وقد تم تقديمه للقضاء بتهمة إلحاق الضرر بالصحة العامة.
وسجل المصدر نفسه، ارتفاع كمية المخدرات المضبوطة عند مدخل وميناء سبتة المحتلة خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يعكس الضغط الكبير الممارس على الزوارق السريعة، ما أجبر تجار المخدرات على نقل بضاعتهم عبر الطرق البرية.
ولا يعنى هذا فقط ارتفاع كمية المحجوزات، بل حتى المخاطر التي قد يتعرض لها العاملون مع شبكات التهريب لتمرير المخدرات، أشهرها عندما تم رصد 700 كلغ من المخدرات داخل سيارة لازال سائقها في حالة فرار، وبعدها بأيام تم إحباط تمرير 400 كلغ من المخدرات من قبل قوات الأمن المغربية.