طنجاوي

أعلن مسؤول بوزارة الصحة في بلنسية الاسبانية وفاة أول حالة في البلاد بسبب فيروس كورونا.
وحسب البيانات التي قدمها، فيرناندو سيمون، مدير مركز التنبيهات الصحية، فإن عدد المصابين بفيروس كورونا فى إسبانيا قد تضاعف، حيث انتقل إلى 120 خلال 24 ساعة ، منها 12 حالة فى الأندلس وحالة واحدة فى أستورياس وحالتان فى جزر البليار و3 فى كاستيلا ليون، و15 فى كتالونيا و10 فى كانتابريا، و15 في فالنسيا، و6 فى إكستريمادورا، و32 فى مدريد، و12 في إقليم الباسك، وواحدة من نافارا.

وأشارت صحيفة "لافانجورديا" الإسبانية إلى أنه من بين الحالات الخطيرة في إسبانيا تلك التي سجلت في نافارا وجيرونا.

وعقد وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا اجتماعا أمس الاثنين لمناقشة تداعيات انتشار فيروس كورونا في إسبانيا، والتدابير التي يتم اتخاذها للوقاية والحماية من الفيروس.

وحذر سيمون من تغير المشهد في إسبانيا بسبب تداعيات انتشار الفيروس، خاصة على المستوى الاقتصادي، وإغلاق المدارس، وتوقف العديد عن العمل بسبب انتشار الفيروس، كما توجد أزمة كبيرة وهى نقل العدوى في وسائل النقل والتي يصعب التحكم بها.

ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة، إن الطلب على الكمامات الطبية بالصيدليات تضاعف بشكل مهول، فاق نسبة 10000%، حيث ارتفع سعرها إلى 1000 يورو للكمامة الواحدة، فيما كانت تباع بـ 15 يورو في الأوقات الطبيعية، وفقا لبيانات من اتحاد موزعي الأدوية Fedifar، عاما ان المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أكد أن استخدام تلك الكمامات غير فعال لحماية الأشخاص الغير مصابين، ولكنها مصممة لمنع أي شخص مريض من نشر العدوى.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تدرس الآن إغلاق المدارس، حتى يتم السيطرة على الوضع، خاصة وأن هناك ثلاث مناطق تعتبرها السلطات خطيرة لانتشار الفيروس بشكل سريع، وهى توريخون دى أردوز بمدريد، وفيتوريا ومالقة.