أخر الأخبار

“سوق التنمية”: طنجة تحتضن انطلاق مبادرة اختيار المقاولين المستفيدين

طنجاوي - ومع

نظم البنك الإفريقي للتنمية، أمس الخميس بطنجة، دورة للإعلام والتحسيس حول برنامجه “سوق التنمية”، الذي يروم تقديم المواكبة التقنية والدعم المالي للمقاولين الشباب.
وتهدف هذه المبادرة الجديدة، التي تم إطلاقها بشراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة والممولة من طرف برنامج الشراكة الدنماركي العربي، إلى دعم إنشاء مقاولات متناهية الصغر ومتوسطة الحجم من خلال تقديم عرض متكامل لدعم الشباب حاملي المشاريع.
وأشارت المتخصصة في التنمية الاجتماعية بالبنك الإفريقي ورئيسة برنامج “سوق التنمية”، ليلى جعفر كيلاني، إلى أن هذه المبادرة تروم دعم الشباب المقاولين خلال مختلف مراحل إحداث المقاولات، قبل إنشاء المشاريع وبعدها، مع تقديم تمويل ما قبل الانشاء ومواكبة وتكوين الشباب الحائزين على المؤهلات المطلوبة.
وتابعت، في كلمة بالمناسبة، أن البرنامج يروم أيضا تمكين الشباب المقاولين من المواكبة خلال مرحلة إنشاء المقاولة وتقديم مساهمة على شكل هبة بنسبة 30 في المائة من حجم الاستثمار، ثم تقديم المواكبة خلال مرحلة ما بعد الانشاء، عبر التدريب المتواصل الذي يمكن المقاولين من التوفر على دعم يؤهلهم للشروع في أنشطتهم والدخول إلى الأسواق.
وأضافت أن البنك الإفريقي للتنمية شرع في تنفيذ هذه المبادرة في المغرب في أبريل 2019 من خلال القيام بانتقاء أول على مستوى جهة كلميم واد نون، موضحة أنه بعد عملية الانتقاء، شرع عشرة مقاولين الآن في وضع مخططاتهم الاستثمارية من أجل الحصول على تمويل “سوق التنمية”.
وشكل اللقاء مناسبة للشباب المقاول على مستوى الجهة للمشاركة في دورات تحسيسية حول عدد من القضايا ذات الصلة، لا سيما الانتقال من “روح المقاول إلى مشروع المقاولة”، والابتكار، والإطار القانوني، وحوافز إحداث المقاولات، وكذا قطاعات ومؤهلات الجهات.
وستستفيد من برنامج “سوق التنمية” ثلاث جهات مغربية، ويتعلق الامر بطنجة – تطوان – الحسيمة وكلميم – واد نون ودرعة – تافيلالت، بهدف تقديم الدعم لفائدة الشباب، 30 في المائة من بينهم نساء، والمساهمة في تمويل 250 مقاولة. وسيجري تنظيم لقاءين مماثلين بكل من الحسيمة (26 مارس) وكلميم (2 أبريل).

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@