طنجاوي
اتخذ المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركاؤه الاستراتيجيين، جميع الإجراءات لضمان، استمرارية التزود بالكهرباء على المستوى الوطني، وسلامة العاملين بمختلف المنشئات التابعة للمكتب، وذلك في ضوء الخطر الذي يشكله فيروس "كورونا".
وأكد عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، في تصريح صحافي، خلال زيارة تفقدية قام بها اليوم الجمعة (20 مارس)، لمركز ضبط ومراقبة الشبكة الوطنية للكهرباء التابع للمكتب بالدار البيضاء، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها عملية تزويد مختلف مناطق البلاد بالكهرباء، ودور مركز ضبط ومراقبة الشبكة الوطنية للكهرباء، خاصة في الشق المتعلق بتتبع عمليات التزويد.
وأوضح الرباح أن الاستثمارات الكبيرة التي باشرتها المملكة منذ عقود من الزمن، خاصة خلال العقدين الأخيرين، جعلت من المغرب نموذجا متميزا على الصعيد العالمي، ليس على مستوى منظومة التزود بكاملها، ولكن أيضا على صعيد تزويد العالم القروي بالطاقة الكهربائية.
وأشار إلى أن المكتب يتوفر على احتياط كبير من الطاقة الكهربائية يتم تزويد الشبكة الوطنية به بشكل منتظم.
وأبرز المسؤول الحكومي أن المكتب له تجربة متميزة أيضا بشأن صيانة المنشئات، وكذا بخصوص تنويع الشركاء من أجل تزويد البلاد بهذه المادة الحيوية، علاوة على التجرية المتعلقة بوكلاء التوزيع من أجل إيصال الكهرباء للمجالات الاقتصادية وللمواطنين.
ولفت إلى أن شبكة التوزيع الوطنية ” كبيرة ومتميزة “، ولها ارتباط بالخارج خاصة مع أوروبا، مع الاشتغال في الوقت ذاته على ربطها بدول إفريقيا جنوب الصحراء.
ويتيح مركز ضبط ومراقبة الشبكة الوطنية للكهرباء التابع للمكتب بالدار البيضاء تتبع عن بعد جميع الإشكاليات والمتغيرات التي يمكن أن تطرأ على منظومة الكهرباء على المستوى الوطني.