أخر الأخبار

محاصرة "كورونا" للمغاربة في الخارج.. الفريق الاستقلالي يسائل وزير الخارجية

طنجاوي - يوسف الحايك

دعا الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب إلى عقد اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الاسلامبة والمغاربة المقبمين بالخارج، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لتدارس موضوع التدابير والاجراءات المتخذة بخصوص التكفل بالمواطنبن المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في العديد من الدول والمطارات بعد اغلاق المجال الجوي المغربي وتعليق رحلات الطيران مع الخارج.

ونبه الفريق البرلماني إلى وجود آلاف المغاربة عالقين في مختلف القارات الخمس بعد قرار الرباط تعليق جميع الرحلات الجوية وإغلاق الحدود، في وجه جميع الدول لمحاصرة دخول «فيروس كورونا» إلى المملكة.


وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا التدبير الذي اتخدته السلطات المغربية على غرار أغلب دول العالم كإجراء احترازي ضد جائحة كورونا.

وفي سياق ذي صلة، أَشْعَرَ إبراهيم السملالي، نقيب هيئة المحامين بطنجة، رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، بوجود محامين منتسبين لهيئة طنجة عالقين بالخارج.
وأبلغ السملالي في رئيس الجمعية في مراسلة اطلع "طنجاوي" اليوم الأربعاء (8 أبريل)، على نصها، بـ"منع زملاء لنا ينتمون لهيئة المحامين بطنجة كانوا بالديار الأوروبية لأغراض مختلفة، من العودة إلى الديار المغربية، حيث أغلقت الحدود في وجوههم".

وأوضح المصدر أن هذا الأمر جاء تبعا لـ"الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدول للحد من فيروس كوفيد 19 الذي ينتقل عبر البشر، وتبعا لإغلاق الحدود بين المغرب والدول الموبوءة منذ شهر مارس".

وأشار المصدر ذاته إلى أنه رغم المساعي التي قاموا بها مع السفارات والقنصليات المغربية في البلدان المتواجدين بها، تعذرت الاستجابة والتواصل معهم للرجوع لأرض الوطن.

وطلب السملالي رئيس الجمعية بالتدخل لدى وزارة الخارجية المغربية قصد مساعدتهم على العودة لأسرهم ومنازلهم.

وأشار المصدر ذاته أن عدد العالقين يبلغ خمسة محامين، بينهم محامية واحد.

ويوجد اثنان من المحامين العالقين بمدينة نانط (فرنسا).

بينما يتوزع آخرون على مدن اسطنبول (تركيا)، والجزيرة الخضراء (إسبانيا)، ولييج (بلجيكا).

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@