طنجاوي - غزلان الحوزي
سجلت إسبانيا، اليوم الأحد (10 ماي)، 143 حالة وفاة بفيروس كورونا، في أدنى حصيلة للوفيات منذ 18 مارس الماضي. ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 26 ألفا و621.
وتشير معطيات كشفت عنها وزارة الصحة الإسبانية، إلى تسجيل 621 إصابة جديدة خلال 24 ساعة المنصرمة، ليبلغ إجمالي الاصابات 224 ألفا و390. كما ارتفع عدد المتعافين إلى 133 ألفا و166، بعد شفاء أكثر من ألفي مصاب.
وتبدأ حكومة مدريد، اعتبارا من غد الإثنين، تطبيق المرحلة الثانية من تخفيف تدابير الطوارئ المعلنة بسبب كورونا، في 11 منطقة ذاتية الحكم، إضافة إلى سبتة ومليلية (مدينتين مغربيتين تسيطر عليهما إسبانيا)، حيث ستسمح بعودة بعض الأنشطة الاقتصادية وغيرها.
و دعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، أمس السبت، مواطنيه إلى الحذر الشديد تزامنا مع الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية من تخفيف تدابير مكافحة الفيروس.
وقال سانشيز، في خطابه، "يجب ألا ننسى أن الفيروس لم ينته بعد، لا يزال هنا، أريد أن تكون المرحلة الثانية أكثر حذرا من سابقتها".
وأشار سانشيز أن "إسبانيا تواجه أزمة صحية و ما تسببت فيه من تداعيات اجتماعية واقتصادية وخيمة، حيث من المنتظر أن ينخفض حجم الإنتاج بنسبة 9 بالمائة".
وتحتل إسبانيا المرتبة الثانية في قائمة الإصابات عالميا، بعد الولايات المتحدة، وابرابعة في قائمة الوفيات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا.