طنجاوي - صحف
أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، أمس الخميس (14 ماي)، على وكيل الملك بابتدائية المدينة، بارون مخدرات مبحوث عنه بمقتضى مذكرات بحث وطنية حررت في حقه من قبل مصالح الأمن والدرك الملكي بالمدينة، على خلفية قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات.
وأوضحت صحيفة "الصباح" التي أوردت الخبر أن الأمر يتعلق بشخص يتحدر من منطقة أزلا، يبلغ من العمر 52 سنة، معروف بلقب “المانغو”.
وكشفت الصحيفة أن المشتبه فيه كان مبحوثا عنه وطنيا من قبل أمن ودرك تطوان، منذ سنة 2010، من أجل قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، إلا أنه ظل مختفيا عن الأنظار إلى أن سقط بداية الأسبوع الجاري في أيدي عناصر الشرطة القضائية.
وأوردت الصحيفة أن وكيل الملك أمر بإيداع المشتبه فيه السجن المحلي بالمدينة رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي بعدما تابعه من أجل الاتجار الدولي في المخدرات، فيما قرر متابعة شخص آخر كان برفقته حين اعتقاله، في حالة سراح مع فرض المراقبة القضائية عليه، ومنعه من السفر خارج المغرب.
وتابعت أن فرقة الأبحاث الخاصة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، أطاحت مساء الإثنين الماضي، بالمعني بالأمر الذي كان بجانب مرافقه على متن سيارة من نوع “فولزفاكن بولو”، حيث كانت سيارتهما مستوقفة بشارع بجاية بحي الطوابل، وبمجرد أن شاهد المشتبه فيه الموقوف سيارة الشرطة لاذ بالفرار وبحوزته كيس بلاستيكي، ليتم تعقبه وإيقافه، وكذا إيقاف صاحب السيارة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وبإخضاع المشتبه فيهما لتفتيش جسدي، تم العثور على مبلغ مالي قدره 17 مليون ونصف مليون سنتيم بحوزة المشتبه فيه المبحوث عنه وطنيا من قبل أمن ودرك تطوان، من أجل قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، إذ تم اقتيادهما إلى مقر ولاية أمن تطوان للتحقيق معهما.