طنجاوي - غزلان الحوزي
نقلت تقارير إعلامية إسبانية أن قصر ألابا إسكيفال الأثري، المملوك لمدينة طنجة، وصل حالة من الاهتراء والتدهور، تعمقت مع تمادي جماعة طنجة في التزام الصمت بخصوص تحمل نفقات إصلاحه.
وقالت أنا أورخي، عضوة في مجلس إقليم فيتوريا بإقليم الباسك، حيث يتواجد القصر، في جواب لها عن سؤال أحد البرلمانيين أمس الاثنين، حول مصير القصر، الذي بدأت أسقفه تتصدع وجدرانه تتشقق بسبب الإهمال، كونه قصرا يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر: "إن البلدية تنتظر جواب جماعة طنجة بحكم أنها مالكة القصر، ويتوجب عليها صيانته وترميمه بتكالف تقدر ب 400 ألف يورو".
وأوضحت أنا، أن بلدية فيتوريا أمرت جماعة طنجة في قرارها الأخير بإصلاح القصر شهر دجنبر من العام الماضي، على أن تستأنف أشغال الترميم يوم 14 مارس، ولم تشرع في ذلك، وكان آخر أجل للبدء في المشروع هو يوم 6 أبريل المنصرم.
وأشارت نفس المصادر إلى غياب تواصل بين الإدارة المحلية للبلديتين، وأن جماعة طنجة تتجه نحو التنازل عن القصر لصالح الحكومة المغربية، بهدف امتلاكه مشاركة مع إسبانيا نظرا لتكاليف ترميمه الباهضة.
وكان عمدة طنجة، البشير العبدلاوي، قد بشر ساكنة ساكنة المدينة أشهرا بعد انتخابه على رأس الجماعة، باسترجاع قصر آلابا إسكيفل، خلال زيارة قام بها رفقة نائبه الأول محمد أمحجور الى مدينة فيتوريا الإسبانية في مستهل شهر فبراير 2017، حيث وقع اتفاقية تفاهم مع عمدة فيتوريا، التزمت بموجبها جماعة طنجة بأداء ديونها لفائدة بلدية فيتوريا، المترتبة عن أشغال ترميم وصيانة القصر التاريخي، لكن إلى حدود اللحظة لم تنفذ جماعة التزاماتها، بل باتت تبحث عن أي مخرج للتخلص من القصر، حيث طرحت إمكانية تفويته الدولة المغربية.