طنجاوي
اضطر موقع "Morocco Word news" إلى تعديل مقال له بشأن اعتباره الكاتب المغربي الشاب حمزة المنتظر "أصغر كاتب مغربي في أمريكا يكتب باللغة الإنجليزية"، بعد احتجاج الكاتبة المغربية الشابة نادية بن جلون، ابنة يوسف بن جلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية.
واعتذر الموقع للكاتبة الشابة وأعاد صياغة المقال بوصف الكاتب حمزة المنتظر من بين الشباب المغاربة صغار السن الذين ألفوا كتابا باللغة الإنجليزية.
وفي معرض ردها على ما نشره الموقع ضمن مقال يوم السبت (23 ماي) الجاري، أكدت ابنة مدينة طنجة في شكاية لها إلى الموقع أنها هي أصغر كاتبة مغربية كتبت كتابا باللغة الإنجليزية.
وأوضحت أن أول كتاب لها ألفته لما كان عمرها 16 سنة، تحت عنوان “Receptive Sentiments” تم نشره سنة 2015.
وأبرزت بن جلون في معرض شكايتها سيرتها الذاتية، وتنافح عن أحقيتها في استحقاق لقب أصغر كاتبة مغربية تكتب كتابا باللغة الإنجليزية.
واستدلت على إحالات على المواقع المكتبية التي تثبت أحقيتها بنيل هذا القلب، فضلا عن سيرتها الأدبية وبيبلوغرافيتها المتنوعة منذ صغرها، وسلسلة من الحوارات التي أجرتها بوصفها ألأدبي والفكري منذ أن كانت في سن 15 سنة.
وعرفت بن جلون نفسها، بكونها شاعرة تكتب باللغة الإنجليزية، وأنها روائية وكاتبة مستقلة وأدبية، وأن كتابها الأول نشر سنة 2015 لما كان عمرها لا يتجاوز 16 سنة، وأن عملها الأدبي الثاني كان عبارة عن رواية في الخيال العلمي بعنوان Exordium نشر سنة 2017.
وأشارت إلى كتاب ثالث لها جمع قصائد شعرية نشر سنة 2018 وحظي على تصنيف خمسة نجوم عل “Bookshout”، لافتة إلى أن أعمالها نالت حظوة إعلامية كبيرة، وأجرت عدد من الصحف والمجلات معها حوارات، منها CNN وThe Los Angelas Times وMadame Noire وThe Man Registry .
ولفتت إلى أنها حضرت في العديد من المجلات الأمريكية والبريطانية كمبدعة منذ سنة 2009، لما كانت في المدرسة الابتدائية، وأن أعمالها في هذه الفترة العمرية موجودة ومنشورة في مجموعات، وأنها رشحت مقالين مؤخرا لنيل جوائز أدبية للعامل المقبل.
وكانت بن جلون قد حظيت بتكريم من قبل اتحاد الكتاب العرب.
كما أجرت عدة مقابلات صحافية في عدد من المجلات الأدبية، والصحف الأمريكية مثل ديلي سبارك.