طنجاوي
تفقد عامل عمالة المضيق الفنيدق، ياسين جاري، أمس السبت (13 يونيو) أحوال المغاربة العائدين لأرض الوطن بمنتجع "البنك الشعبي" بساحل تمودة باي.
وفي سياق متصل، أعرب العديد من المغاربة العائدين من الجنوب الاسباني، الأربعاء (10 يونيو)، عن سعادتهم بحسن الضيافة والكرم والعناية التي حفتهم خلال اقامتهم بمنتجع الشعبي المتواجد بالشريط الساحلي تمودة باي بعمالة المضيق الفنيدق.
وجدد العائدون في تصريحات صحفية شكرهم للملك محمد السادس لما أحاطهم به من رعاية منذ وجودهم باسبانيا إلى حلولهم بالمغرب وإعفائهم من أية مصاريف تخص التنقل والأكل والشرب والإقامة.
كما اثنوا في التصريحات ذاتها على المجهودات التي بذلها القنصل العام بمدينة الجزيرة الخضراء، وعامل عمالة المضيق الفنيدق، ورجال السلطة والدرك الملكي، ورجال الأمن، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والعاملين بالقطاع الصحي، وأعوان السلطة والإنعاش الوطني .




وقال مصدر مطلع إن الوضعية الوبائية بعمالتي تطوان والمضيق الفنيدق، وكذا جاهزية، وقدرة مطار سانية الرمل شجعت مسؤولي وزارة الصحة ووزارة الداخلية على اختيار مطار سانية الرمل بتطوان والشريط الساحلي تاموداباي لاستقبال المغاربة العالقين باسبانيا، كما ان نجاح مصالح عمالة المضيق الفنيدق في تدبير وإستقبال المغاربة العالقين بمدينة سبتة المحتلة، وكذا جودة الخدمات والمنشآت السياحية بالشريط الساحلي تامودباي حفزت المسؤولين المركزيين لاختيار المنطقة كنقطة لاستقبال وقضاء فترة الحجر الصحي للعالقين.

وكانت الدفعة الأولى من المغاربة العالقين بمنطقة الاندلس حلوا ضيوفا على عمالة المضيق الفنيدق، حيث أقاموا في إقامات مصنفة سيقضون بها فترة الحجر الصحي وفق البرتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة المغربية، إذ ستجرى لهم تحليلتان، الأولى خلال اليومين الأولين، والثانية في اليوم التاسع بعدها، على أساس عودتهم لديارهم فور ظهور النتائج السلبية التأكيدية.
وبلغت عمليات إعادة المغاربة العالقين أكثر من 1400 مواطن مغربي عالق بالخارج، إذ قامت السلطات المغربية مابين 15 و22 ماي الماضي بتنظيم رحلات لإرجاع أكثر من 500 مغربي عالق بمدينتي سبتة ومليلية المحتلين، وأكثر من 600 مغربي عالق الجزائر تم ترحيلهم في الفترة الممتدة ما بين 30 ماي و 4 يونيو الجاري، و300 مغربي عالق تم ترحيلهم يوم الأربعاء (10 يونيو)، الجاري من الجنوب الاسباني.