طنجاوي - غزلان الحوزي
أعلنت الشرطة الاسبانية، مساء اليوم الأربعاء، اعتقال "خيسوس إريديا"، زعيم عصابة "لوس بانتاخوس"، أكبر وأخطر منظمة تنشط في تهريب المخدرات من سواحل المغرب إلى قاديس.
وقالت مصادر أمنية أن "خيسوس إريديا"، الذي كان مختبئا في منطقة فاخرة بشاطئ "تيشكلانا" خارج منطقة نفوذه، يعتبر اليد اليمنى لعبد الله الحاج صادق ممبري، الملقب بـ "ميسي"، .
ونقلت نفس المصادر أن بارون المخدرات، "خيسوس إريديا"، كان موضوع مذكرة بحث دولية لتورطه في عدة قضايا إجرامية، قبل أن يتم اعتقاله اليوم في مطعم إيطالي بشاطئ "تيشكلانا" كان فيه برفقة زوجته وأبنائه.
وكانت الشرطة قد وجهت ضربة موجعة لشبكته الإجرامية خلال فترة الطوارئ بسبب كورونا، حيث اعتقلت حوالي عشرين عنصرا، ومصادرة 4,3 طن من المخذرات، كانت موجهة لأوروبا، لكنه تمكن حينها من الهرب.
وافادت صحيفة "إل باييس" أن كل تاجر مخدرات يترك بصمته، و "إريديا" كان معروفا بالمخاطرة في تهريب أكبر كمية من المخدرات، يُفضل العمل بالليل، أيام العيد والأيام التي تشهد أحوال طقس سئية، وهذا كان يصعب من اكتشافه، وحتى الأيام التي يتم تضييق الخناق فيها على نشاط التهريب من قبل رجال الأمن، يلجأ "إريديا" إلى التمويه بمراكب الصيد، وينجح في تهريب كميات من المخدرات، قد تصل ثلاث أطنان، وبسقوطه ستثار الكثير من الشكوك حول هوية من سيخلفه، خاصة بعد هروب "ميسي".