طنجاوي - غزلان الحوزي

تعرضت السياحة الإسبانية لضربة جديدة، بعدما حذرت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الثلاثاء مواطنيها من السفر إلى العديد من المدن الاسبانية، لتكون الضربة القاضية.
ومباشرة بعد هذا التحذير، أعلن أكبر منظم رحلات في العالم، الفاعل الألماني"تيوي"، حذف برامج السياحة إلى إسبانيا بسبب تفشي المرض من جديد في بعض الأقاليم.
 

وكانت بريطانيا قد سبقت ألمانيا في التحذير من التوجه إلى إسبانيا، إذ نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى أي مكان بالبلد الإيبيري إلا للضرورة القصوى.
وجاء في تغريدة لوزارة الخارجية البريطانية،مساء أمس الاثنين، "تنصح الآن وزارة الخارجية بعدم السفر غير الضروري إلى إسبانيا بما في ذلك جزر الكناري والباليار.إذ سيتعين عليكم عزل أنفسكم ذاتيا لمدة 14 يوما لدى وصولكم إلى المملكة المتحدة".

وفقا لبيانات من المعهد الوطني للإحصاء، فإن جزر الكناري تعتمد معظمها على السياحة البريطانية، التي تشكل 32.9% من السياح الدوليين القادمين على الجزر ، ويشكل السياح البريطانيون (25.1%) من مجموع السياح الذين يزورون إقليم بلنسبة، وبالاندلس يشكلون (23.2%) ، كما يمثل البريطانيون 12.4% من الزوار الأجانب لجزر البليار، وهي الأقاليم التي تحظى بنسبة كبيرة من السياح الألمان بنسبة 55.5 %.

وكانت بعض دول الاتحاد الأوروبي قد سبقت بريطانيا وألمانيا في التحذير من السفر إلى إسبانيا، حيث سبقتهما أيرلندا، ثم فرنسا، و بلجيكا، و النرويج.

وفي هذا السياق تعرضت حكومة بيدرو سانشيث إلى اللوم والانتقادات من المعارضة، خلال الأيام الماضية، بعد إعلان بعض الدول الأوروبية وقف الرحلات أو نصح مواطنيها بعدم السفر إلى إسبانيا، قبل أن تفرض بريطانيا الحجر الصحي على العائدين إليها من إسبانيا، منها إلى بريطانيا.