طنجاوي - غزلان الحوزي
قال الخبير البيئي، سونيل كورواركاسينج، أمس السبت، إن ناقلة زيت الوقود اليابانية التي تسببت في كارثة بيئية، عندما جنحت وسط شعاب مرجانية قبالة موريشيوس يوم25 يوليوز، انشطرت إلى قسمين.
وذكر الخبير كورواركاسينج، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، بعد أن شاهد صورا التقطتها طائرة، مسيرة عن بعد، للسفينة أنه: "تم تعزيز الأمن على الخط الساحلي. إنها حالة طوارئ كاملة".
وحلقت مروحيات فوق المساحة الفاصلة بين السفينة والساحل، في سباق مع الزمن، لمتابعة عمليات شفط الوقود المتبقي داخل خزانات السفينة ومنعه من الأسرى الى مياه البحر، بحسب كورواركاسينج.
وتسربت من الناقلة، التي جنحت قبالة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي في 25 يوليو، نحو ألف طن من زيت الوقود وسط المياه الساحلية النقية للمنتجع الشهير الذي يقضي فيه العديد من الأشخاص شهر العسل، وهي منطقة تضم الكثير من النباتات والحيوانات النادرة.
وقالت شركة "ناكاشيكي شيبينج"، الشركة اليابانية المسؤولة عن الحادث، يوم الخميس المنصرم، إن شفط الـ 3000 طن المتبقية من زيت الوقود من داخل خزانات السفينة اكتمل تقريبا.