طنجاوي - غزلان الحوزي
أعلن مستشفى شاريتيه في برلين، حيث أُدخل المعارض الروسي أليكسي نافالني في حالة غيبوبة نهاية الأسبوع الماضي، بعد نقله من سيبيريا، أن "آثار تسمم" ظهرت لدى المريض.
وقال في بيان، أمس الاثنين (24 غشت) إن "النتائج السريرية تشير إلى تعرضه لتسمم بمادة من مجموعة مثبطات استيراز الأستيل كولين". وأضاف أنه "لم يتم بعد تحديد" السم وأنه بدأ "بإجراء تحليل جديد واسع النطاق".
وحسب المستشفى ذاته، وهو أحد أشهر المؤسسات الطبية في العالم، أن "ما سيسفر عنه المرض لا يزال غير واضح ... خصوصاً على صعيد الجهاز العصبي، حيث لا يمكن في هذه المرحلة استبعاد" آثار طويلة الأمد.
ونُقل نافالني إلى برلين صباح السبت المنصرم على متن طائرة خاصة، استأجرتها منظمة غير حكومية ألمانية، بعد يوم من التوتر بين عائلته والأطباء الروس الذين قالوا في البداية إن حالته كانت غير مستقرة قبل السماح بنقله.
وقال المستشفى إن نافالني البالغ من العمر 44 عاماً " يوجد في وحدة العناية المركزة ولا يزال في الغيبوبة الاصطناعية ... وحالته الصحية خطيرة، لكن حياته ليست في خطر". وقال إن الأطباء في برلين أجروا فحصاً دقيقاً للمعارض الذي يعالج بمادة مضادة للسم.
وأكد الأطباء الروس الذين عالجوه في سيبيريا حتى السبت أنهم لم يعثروا على أي أثر تسمم لديه.