طنجاوي
أطاحت عملية "الأيادي النظيفة" الأمنية، الثلاثاء (22 شتنبر) بمسير إحدى العلب الليلية "كباريه" بطنجة.
وجاء ذلك، وفق المعطيات التي حصل عليها "طنجاوي" ضمن مداهمة همت "الكباريه" المسمى "موال" على مستوى كورنيش المدينة، انتهت بتوقيف مسير المحل.
وجرت المداهمة، بعد رصد لجنة التفتيش جملة من الخروقات،
أبرزها تحويل المحل إلى كباريه، ومرقص، في الوقت الذي يتوفر فقط على رخصة مزاول نشاط مطعم فقط.
كما وقفت اللجنة على غياب التباعد، وانعدام شروط الوقاية الضرورية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
وكانت حملة "الأيادي النظيفة" بطنجة، التي انطلقت الثلاثاء (22 شتنبر)، قد أسفرت عن إغلاق مجموعة مطاعم وحانات.
ووفق معطيات حصرية حصل عليها "طنجاوي" فإن من بين المحلات المعنية بالقرارات هي "Irich pub" و"Pêcheur"، و"VIP tanger"، و"Pilo"، و"موال" و"ماندرين".
ومن الأسباب الرئيسية لقرارات الإغلاق كون هاته المحلات كانت تشتغل كحانات لا كمطاعم، مما يعتبر خرقا فادحا لتدابير قانون الطوارئ الصحية الذي منع فتح الحانات.
ووقفت اللجنة عند زيارتها لهاته المحلات على عدم تقديم وجبات الأكل للزبائن.
َوأسفرت عمليات التفتيش التي نفذتها المصالح الأمنية عن ضبط عدة مخالفات تتعلق بعدم احترام التباعد، وعدم توفر الشروط الصحية والوقائية، إلى جانب عملية التحقق من سلامة عمليات استيراد الخمور.
هذا، وتبقى حصيلة هذه العمليات الأمنية مرشحة للارتفاع.
ووصلت حملة "الأيادي النظيفة" التي أطلتقها المديرية العامة للأمن الوطني بتعليمات من المدير العام عبد اللطيف الحموشي، إلى مدينة طنجة، بعد أن همت عدة مدن بينها الدار البيضاء وفاس.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر متطابقة كشفت أن عناصر الفرقة الوطنية حلت بمدينة طنجة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عناصر الفرقة الأمنية باشرت مساء اليوم الثلاثاء (22 شتنبر)، زيارات مفاجئة، وبشكل متزامن، رفقة مسؤولي السلطة المحلية وعناصر مصلحة الاستعلامات العامة بولاية أمن طنجة، ومسؤولي المكتب الوطني السلامة الصحية "onssa"، إلى العديد من المطاعم والفنادق.
وجاءت هذه الزيارات وفق المصادر ذاتها لمراقبة مدى تقيد هاته الأماكن بالتدابير الوقائية والصحية طبقا لقانون الطوارئ الصحية.
وأكدت المصادر نفسها أن الزيارات انصبت على التدقيق في صحة الوثائق المتعلقة باقتناء الخمور، ومدى مطابقتها مع البضاعة الموجودة بهاته المحلات والتي تقدم للزبائن.