أخر الأخبار

عن بعد.. بنجلون يضع مشاكل مهنيي الصيد البحري بالشمال على طاولة المسؤولين

طنجاوي

ترأس يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية،
والمدير الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، نهاية الأسبوع الماضي، لقاء تشاوريا عن بعد.

وأكد بنجلون خلال اللقاء الذي عرف مشاركة المديرة الجهوية للمكتب الوطني للصيد، مجموعة من المندوبين، وعدد مهم من أعضاء الغرفة - أكد- على ضرورة خلق شراكة تعاون بين غرفة الصيد البحري المتوسطية والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد، في أقرب وقت، قصد تقديم المساعدة والتعاون بهدف تطوير البحث العلمي في الجهة الشمالية التي تعيش على نقص حاد في الثروة السمكية.

ودعا المتحدث ذاته مدير المعهد إلى إعداد ورقة تقنية تخص حاجيات المعهد من عينات الأسماك التي قد يحتاجها الباحثين أثناء القيام بالبحوث العلمية.

وشدد أن البحث العلمي يقوم بالأساس على أخذ العينات، داعيا إلى إعداد كتيب بتنسيق مع الغرفة يعرف بالبحث العلمي ودوره في الحفاظ على الثروات السمكية واستدامتها.

وانصب النقاش خلال الاجتماع على تدارس الوضعية الحالية للمصايد سواء في البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الأطلسي اعتبار أن الغرفة تمثل جهتين، وآفاق تطوير البحث العلمي على الموارد الساحلية.

وفي هذا الصدد، قدم مدير المعهد الذي قدم عرضا حول وضعية المصايد في الجهتين.

ودعا إلى اتخاذ بعض الإجراءات المستعجلة للحفاظ على ما تبقى من المصايد، ومحاولة إعادتها إلى وضعها الطبيعي.

اللقاء، شكل فرصة للتطرق إلى جملة المشاكل التي يعاني منها المهنيون.

وفي هذا السياق تطرق مهنيو إقليم العرائش لمشكلة جرف الرمال بسواحل المنطقة ومدى خطورتها على الثروات السمكية التي كانت المنطقة تزخر بها.

من جهتهم، أثارت تدخلات المهنيين بالحسيمة أزمة الأسماك السطحية، وخاصة السردين التي أصبحت مفقودة هذه السنة بسواحل المنطقة لأسباب أكدوا أنه غير معلومة.، مطالبين بالقيام بدراسة ميدانية لمعرفة السبب.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@