طنجاوي - يوسف الحايك
ثمنت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة النتائج الايجابية للتدبير الناجع للظروف الراهنة في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) من طرف الوالي على المستوى الجهوي، والعمال على مستوى مختلف أقاليم الجهة.
ورأت الغرفة في بلاغ لها أعقب اجتماع مكتبها المسير أول أمس الخميس (1 أكتوبر)، بطنجة أن تلك الجهود أثمرت محاصرة الوباء والسيطرة عليه بشكل حد من نسبة الإصابة، ومكن من استمرار التخفيف من الإجراءات الاحترازية ذات الصلة مع كثير من الأمل في عودة الحياة الطبيعية في المستقبل القريب.
في المقابل، أعربت الغرفة عن انشغالها العميق من استمرار حالة الركود الاقتصادي الجهوي والوطني.
ودعت إلى ضرورة الالتفات إلى جميع الفئات المتضررة من الظروف المرتبطة بتداعيات الجائحة وعلى رأسها التجار، والمهنيين والمقاولات الفردية والصغرى والمتوسطة.
وجددت مطالبها المتضمنة في مذكرتها، ومذكرة جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بخصوص المطالب الحيوية لمختلف القطاعات المهنية المتضررة.
وحثت الجهات الحكومية المختصة على ضرورة التعامل الايجابي والجاد مع اقتراحات وتصورات ممثلي الهيئات المهنية، وعلى رأسها الدراسة التي أنجزتها الغرفة بهذا الخصوص التي تضمنت عدة اقتراحات ومداخل لضمان إعادة إطلاق الدورة الاقتصادية على أسس صلبة ومستحدثة.
ونادت باتخاذ حزمة جديدة من الإجراءات التخفيفية تسمح بتنشيط الدورة التجارية والخدماتية؛ لاسيما على صعيد مدينة طنجة، وبعض مدن الجهة التي لا تزال تعيش على وقع تصنيفها السابق.
وشددت على ضرورة انسجام كافة الإجراءات المنتظرة مع التدابير والبروتوكولات الوقائية والاحترازية ضمانا لسلامة وأمن المواطنين.