طنجاوي - يوسف الحايك
أكد العمراني بوخبزة، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية لتطوان، على أهمية الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس أمس الجمعة (9 أكتوبر)، إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة.
وأوضح بوخبزة في تصريح تلفزيوني أدلى به لقناة "ميدي 1 تي في" أن هذه الأهمية تكمن في اختلاف خطاب هذه السنة عن باقي السنوات السابقة من حيث سياق أزمة جائحة فيروس كورونا أو على مستوى كون أن هذه سنة انتخابية بامتياز.
ورأى المتحدث ذاته أن هذا الخطاب جاء متكاملا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
واعتبر بوخبزة أن هناك رهانا كبيرا بالنظر لما أحدثته أزمة كورونا على مستويات متعددة تحتاج لخطة عمل قوية لإنعاش الاقتصاد الوطني، وكذلك العمل على تصحيح مجموعة من التأثيرات على المستوى الاجتماعي بالخصوص.
ولاحظ المتحدث ذاته أن الخطاب هو استمرار لخطاب العرش؛ لأن جملة من الإجراءات التدبيرية التي وردت في خطاب افتتاح البرلمان جاءت متناسقة ومتناغمة مع ما ورد في خطاب العرش الأخير، باعتباره خطابا إجرائيا، بما تضمنه من عناوين عريضة تحتاج تدابير عملية وإجرائية ستكون الحكومة، والبرلمان، وباقي المؤسسات الأخرى مطالبة بتنزيله على أرض الواقع.
وقال بوخبزة "نحن في لحظة خاصة بحيث لا أحد يملك القدرة على العمل بشكل منعزل ومنفرد، مؤكدا على أن العمل الجماعي والذكاء الجماعي يبقى حتمية في هذه الفترة الحرجة التي يمر منها المغرب، كما يمر منها العالم".
وخلص إلى أن الخطاب جاء بحزمة من الإجراءات الاقتصادية، والاجتماعية يمكن أن تشكل برنامج عمل حكومي ينبغي تنزيله على مدى سنة تشريعية.