طنجاوي - غزلان الحوزي
أثارت قضية اختفاء محسن العمراني شاب مغربي، قرر العبور سباحة إلى سبتة المحتلة بعدما ظل عالقا لأشهر بالفنيدق ضجة كبيرة، أمس السبت، على مواقع التواصل الاجتماعي.
و وجهت زوجته سكينة، القاطنة بحي البرينسيبي، نداءا عبر صحيفة "إل فارو" تناشد فيه السلطات والمواطنين البحث عن زوجها، الذي قرر العبور سباحة على خطى المغاربة، مغامرا بحياته مساء يوم الأربعاء 7 أكتوبر، من أجل رؤية ابنته التي أكملت سبعة أشهر.
الغريب أن عائلته وبعد عدم تلقيها أي اتصال من جانبه، قدمت شكاية لدى مخفر الشرطة، اول أمس الجمعة، وشرعت بالبحث عنه في المرافق الصحية والمواقع التي تحتضن المغاربة الوافدين سباحة إلى الثغر المحتل خلال الأشهر الأخيرة، لكنها لم تجد له أثر.
وما هي إلا ساعة من نشر خبر اختفاء زوجها البالغ 26 سنة، ونشر صوره على المواقع التواصل الاجتماعي حتى تلقت اتصالا بأن زوجها يتواجد بسجن "مانديثبال"، حيث تبين ان البحرية الاسبانية اعتقلته لدى وصوله إلى الشاطئ في انتظار محاكمته .
واستنكرت سكينة المواطنة السبتاوية عدم إخبار الشرطة والحرس المدني الاسبانيين عن مكان زوجها، خصوصا وأن العثور عليه ليس صعبا في قاعدة البيانات، عدا أنها ترجتهم عدة مرات للبحث عن عنه في عرض الساحل دون جدوى.
من جهة أخرى، تساءل الكثيرون عن سبب اعتقاله خصوصا وأن العديد وصلوا إلى الثغر المحتل بطرق غير شرعية ولم يزج بهم في السجن.