أخر الأخبار

بعد هروبه الماكر.. الولاية تبحث عن حل لفضيحة أمحجور بسوق الجملة

طنجاوي
بعد ورطة امحجور الرجل النافذ بمجلس مدينة طنجة والعمدة الفعلي للمدينة، بسبب فضيحة فشل إطلاق النظام المعلوماتي بسوق الجملة الجديد، تدخلت ولاية طنجة بتعليمات مباشرة من الوالي مهيدية، للأخذ بزمام الأمور.

أمحجور.. الهروب الماكر !
وعلم "طنجاوي" أن الكاتب العام للولاية ترأس يوم الاثنين المنصرم (19 أكتوبر)، اجتماعا بمقر الولاية مع وكلاء سوق الجملة لمدارسة أسباب تعثر النظام المعلوماتي وتشخيص النقائص التي تعتريه.

المثير في الموضوع وفق ما علم "طنجاوي" أن امحجور غاب عن الاجتماع، مثلما غاب عن عدة اجتماعات عقدت بسوق الجملة هذا الاسبوع، مما طرح الكثير من التساؤلات، خاصة وأنه لم يكن يفوت أية فرصة لتسجيل حضوره وتقديم نفسه صاحب انجاز "الجيل الثالث" من أسواق الجملة، وصاحب "النظام المعلوماتي المندمج".

ويبدو من الواضح أن أمحجور "ما بقالو وجه باش يحضر"، لأنه بات يعيش تحت ضغط نفسي رهيب، بسبب فضيحة صفقة النظام المعلوماتي، التي تم تفويتها لشركة تحظى بعطف خاص جدا من طرف الرجل النافذ بمجلس المدينة، وكلفت مئات الملايين، وهي نفس الشركة التي فازت بعدة صفقات منذ سيطرة العدالة والتنمية على مقاليد القرار داخل مجلس مدينة طنجة.

اختلالات

ووفق المعطيات التي حصل عليها "طنجاوي" فإن الكاتب العام فوجئ بمعطيات صادمة قدمها الوكلاء وكشفوا فيها الاختلالات الكبيرة التي تعتري النظام المعلوماتي، الذي بشر به امحجور الناس أجمعين، وصلت حد وضعه في مرتبة أول ركن من أركان الإسلام.

ومن بين أهم الانتقادات التي وجهها الوكلاء للنظام المعلوماتي البطء الشديد في معالجة عمليات البيع، والتوقف المفاجئ بعد ثلاث أو أربع عمليات للبيع، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل وكيل ينجز في كل يوم ما معدله 500 عملية بيع.

ومن هذه الاختلالات كذلك الغياب التام لتقنيي الشركة الفائزة بالصفقة في السوق، حيث يفترض حضورهم بشكل دائم للتدخل الفوري عند حدوث أي عطب.

هذا، إلى جانب عجز النظام المعلوماتي عن تمرير بعض العمليات التجارية داخل السوق من قبيل إعداد فاتورة بكل نوع من أنواع الخضر والفواكه لفائدة نفس التاجر، حيث يسمح النظام المعلوماتي "المعجزة" بإعداد فاتورة واحدة فقط... !

الولاية.. الطريق الحل

وأمام هذا الوضع، التزم الكاتب العام بعد اطلاعه على هاته الاختلالات بإيجاد الحلول لها في أسرع وقت، ولو تطلب الأمر تكليف شركة جديدة بإعداد نظام معلوماتي جديد يستجيب لجميع متطلبات العمليات التجارية داخل سوق الجملة.

وحسب ما توصل إليه موقع "طنجاوي" من معطيات، فإن المشاكل التي تسبب فيها النظام المعلوماتي استغلها مدير سوق الجملة بالنيابة، بإيعاز من ولي نعمته، الذي يوفر له الحماية، لتأجيج الأوضاع داخل السوق ودفع المهنيين إلى الاحتجاج لنسف أي محاولة لفرض النظام المعلوماتي، لأسباب يعرفها جيدا، والتي سنسلط عليها الضوء في مقالات لاحقة. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@