أخر الأخبار

استغلال وتواطؤ.. صورة تفضح تحويل جماعة طنجة الى ملحقة تابعة لحزب العدالة والتنمية

طنجاوي - متابعة

قال العرب قديما "إذا عرف السبب بطل العجب".

هذا المثل، ينطبق إلى حد بعيد على طببعة علاقة الهيمنة والتبعية التي تجمع جماعة طنجة بحزب العدالة والتنمية، الذي حول هاته المؤسسة الدستورية إلى ملحقة حزبية، منذ ان اكتساحه صناديق الاقتراع برسم انتخابات 4 شتنبر 2015، والتي منحته السيطرة المطلقة على مقاليد القرار بمجلس المدينة ومجالس مقاطعاتها الاربع، حيث بات قادة المصباح يتصرفون في ممتلكات ومعدات الجماعة تصرف المالك في ملكه.

مناسبة هذا القول هو استغلال حزب العدالة والتنمية في واضحة النهار آليات ومعدات شركة "سيطا البوغاز" لتنظيف مقره.

وحسب ما أفاد موقع "مباشر"، فإن شاحنة تابعة لشركة “سيطا بوغاز”، شوهدت داخل مقر حزب العدالة والتنمية بطنجة، حيث تم رصدها من طرف مسؤولي الشركة لتنظيف ونقل النفايات من داخل مقر الحزب.

وذكر المصدر ذاته أن هذا الاستغلال الحزبي لاليات الشركة" يأتي في وقت تتحجج الشركتين المفوض لهما تدبير القطاع (سيطا بوغاز، صولامطا) بقلة الموارد البشرية وضعف المعدات اللوجيستية، لتبرير فشلها في السيطرة على عدد من النقط السوداء بالمدينة".

وأورد الموقع الاخباري عن مصدر مطلع، قوله إن "المعاملة الخاصة التي يخصصها مسؤولي الشركتين لحزب العدالة والتنمية المسير لمجلس المدينة، تهدف لكسب بعض الإمتيازات ودفع قيادات البيجيدي لغض النظر عن إخفاقات الشركتين في تدبير قطاع النظافة، خاصة أن عقد التدبير المفوض مع الشركتين ضارف على الإنتهاء".

متتبعون للشأن المحلي بمدينة طنجة شددوا على ان ما وقع يعتبر فضيحة بكل المقاييس، والتي تستوجب فتح تحقيق بشأنها، وترتيب الآثار القانونية في حق المتورطين فيها، وعلى رأسهم مسؤولي شركة سييطا.

وتكشف هاته الواقعة/الفضيحة عقلية الهيمنة والتسلط المتحكمة في اسلوب قادة حزب المصباح لتدبير الشأن العام، والذين يتصرفون وكأن لهم تفويضا مطلقا يمنحهم الحق في الهيمنة على المؤسسات الدستورية، وجعلها رهينة في يد الحزب الوحيد واداة لخدمة اجنداته السياسية. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@