طنجاوي
حَوَّلَ فريق حزب العدالة والتنمية بغرفة التجارة والصناعة والخدمات الجمع العام للغرفة المنعقد اليوم الثلاثاء (27 أكتوبر)، إلى حلبة للصراع وتصفية الحسابات، في ظل حرب المواقع التي اشتعلت داخل الحزب منذ فترة ليست بالقصيرة.
وعلم "طنجاوي" أن الخلاف الذي احتد بين أعضاء فريق "المصباح" تسبب في إيقاف أشغال الجمع العام العادي للغرفة.
وقالت مصادر حضرت الجمع ل"طنجاوي" إن "أشغال الجمع العام انطلقت بشكل جد طبيعي، لكن مع بداية تدخلات الأعضاء فوجئ الحاضرون بتبادل قصف عنيف والتراشق اللفظي بين مستشاري فريق حزب العدالة والتنمية".
وأوضحت المصادر ذاتها أن فريق العدالة والتنمية داخل الغرفة انقسم بين معسكرين، الأول يناصر محمد سعيد اهروش، عضو الغرفة، ونائب رئيس مجلس مقاطعة السواني، والثاني يدافع عن مصطفى عبد الغفور النائب الأول لرئيس الغرفة، وعضو مجلس مدينة طنجة.
وتابعت أن رئيس الغرفة عمر مورو، اضطر إلى تعليق أعمال الدورة، مؤقتا، محاولة منه التخفيف من حدة الخلاف، وتهدئة النفوس، قبل أن تستأنف أشغالها بعد نحو نصف ساعة.
وكشفت المصادر نفسها أن التدخلات كانت عنيفة وقاسية، اعتبرها الحاضرون بمثابة نشر غسيل المطبخ الداخلي لحزب "المصباح"، والتي كشفت مدى التطاحن، والاقتتال الداخلي الذي يسود منتخبي حزب سعد الدين العثماني.
ورأت أن "ما حدث اليوم يعكس توجها داخل حزب العدالة والتنمية الذي يخوض حرب تصفية في حق من يعتبرونهم "وافدين" على الحزب".
واستحضرت المصادر ما تصفه بحالة "الاستهداف الذي يتعرض له سعيد اهروش من طرف تيار الصقور داخل الحزب، حيث تم تكليف مصطفى بن عبد الغفور بالمهمة".