طنجاوي - متابعة

قررت السويد، أمس الخميس، الحفاظ على علاقاتها المتميزة مع المغرب،  بعد عدة شهور من الخلاف الديبلوماسي حول خطط مزعومة للاعتراف بما يسمى بالجمهورية الصحراوية العربية الديموقراطية.

وحسب قناة "SVT" السويدية فإن ستوكهولم تنازلت عن هذه الخطوة، بعد مناقشة داخلية لمقترح الاعتراف بقيادة جبهة البوليزاريو.

و حسب مواقع إخبارية سويدية فمن المتوقع أن تعلن وزيرة الخارجية "مارغوت والستروم" الخبر رسميا قريبا جدا.

ووفقا لخبراء فإن هذا القرار جاء بناء على حقيقة أن "المغرب دولة لها تأثير ودور كبير في العالم العربي"، وكذلك نظرا لوجود رغبة لربط علاقات تجارية و اقتصادية بين البلدين.

جدير بالذكر أن فصول الصراع الديبلوماسي بين المغرب والسويد ترجع إلى 2012، عندما أثارت المعارضة السويدية هذه القضية، الأمر الذي لم تقبله السلطات المغربية، وتطور هذا التوتر إلى أن تم اتخاذ، السنة الماضية، قرارا بمقاطعة جميع الشركات والمنتجات السويدية، بما في ذلك شركة الأثاث العملاقة "IKEA" احتجاجا على موقف السويد المعادي ل "السيادة المغربية".