طنجاوي
طالبت مؤسسة "طنجة الكبرى للشباب و الديمقراطية" من عمدة المدينة بالانفتاح على فعاليات المجتمع المدني، مسجلة أن تفاعل المجلس مع قضايا الساعة و علاقته مع المجتمع المدني تتسم بالجفاء، وطالبته بالإفصاح عن الأسباب والدوافع التي تجعل منه هيئة غير فعالة في التعاطي مع الملفات الشائكة والبالغة الأهمية، والتي لها طابع استعجالي، في ما يبدو تخليا عن دوره الأصلي.
جاء ذلك خلال انعقاد الدورة الأولى لمجلسها الإداري، أمس الجمعة بمركز تكوين وتقوية قدرات الشباب ببني مكادة - طنجة، تحت شعار " من أجل تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب في التنمية المحلية"، أمس الجمعة 15 يناير 2016، و عرفت الدورة عرض التقرير الدوري للمؤسسة، والذي تطرق إلى قضايا تهم الشأن المحلي وبعض القضايا الشائكة التي عرفتها المدينة.
وأكد رئيس المؤسسة "عادل أحداد" أن المؤسسة تضع تفعيل المساءلة المدنية في تدبير الشأن العام المحلي، ومواكبة القرار الجماعي على رأس قائمة أهدافها، داعيا المجلس لتواصل أكبر مع الجمعيات النشيطة والجادة، وفسح المجال لها للمساهمة في صنع القرار المحلي عوض الانتقائية في التعامل طبقا لمعايير وتصنيفات لا قانونية ولا أخلاقية.
يذكر أن مؤسسة "طنجة الكبرى للشباب والديمقراطي" عرفت ولادتها ب"مركز تكوين وتقوية قدرات الشباب" حيث تزامن انعقاد جمعها العام التأسيسي مع الحراك الذي كانت تعرفه المدينة احتجاجا على غلاء فواتير الماء والكهرباء.