طنجاوي
ألمح رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى إمكانية العودة إلى فرض الحجر الصحي الشامل بالمملكة.
وقال العثماني، اليوم الثلاثاء (3 نونبر)، خلال الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين إن هذا الأمر يبقى خيارا ممكنا إن خرج الوضع عن السيطرة.
وأوضح أن اتخاذ هذا الإجراء رهين بمدى التزام المواطنين بالإجراءات الصحية المعلنة والمعروفة.
وأضاف بالقول "لا أحد يتمنى الرجوع إلى الحجر الصحي، لما له من أثر اقتصادي واجتماعي ونفسي".
واعتبر العثماني أن "المعادلة صعبة، لكنها يمكن أن تكون سهلة إن تجندنا جميعا لمواجهة الوباء".
وأبدى المتحدث ذاته أسفه لاستمرار الفيروس في حصد المزيد من الأرواح، لافتا إلى أن أي تطور سلبي في الوضع الصحي سيدفع إلى اتخاذ إجراءات احترازية جديدة.
وأكد أن "الواجب الجماعي علينا كأفراد ومؤسسات يفرض عدم التهاون أو التراخي في التعامل مع الفيروس، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس".
وشدد على أن جميع القرارات التي اتخذتها بلادنا لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها هي قرارات وطنية سيادية تبنى انطلاقا من معطيات علمية، وأن الأمر جدي وأن القرارات لا تتخذ بعفوية.