طنجاوي
بعد أن هاجم الشيخ “محمد الفيزازي” ميساء سلامة الناجي، ووصفها بالخائنة للوطن، والغير الموالية للنظام الملكي، كشف الشيخ المثير للجدل عن قراره برفع دعوى قضائية ضد المدوِّنة، التي عاد لوصفها بـ"الخائنة لوطنها".
الفيزازي وعبر صفحته الفايسبوكية، التي باتت منصة لإطلاق هجوماته النارية، قرّر متابعة كاتبة الرأي المغربية قضائياً في قضيتين: أولاها يقول الفيزازي "تورطها في تبني وترويج وثيقة مزورة، تتضمن مساسا وافتراء على شخصي، بأني كنت مخبرا لجهاز الديستي، وهي الوثيقة التي كانت الداخلية قد ذكرت، بداية العام الماضي، أنها مزورة بشكل صارخ، وتورّط في نشرها وتبنيها تسعة مواقع إلكترونية".
أما القضية الثانية والتي يتابع فيها الفيزازي سلامة الناجي فتتعلق "بعدد من عبارات السب والشتم، التي تلقيتها من تدوينات مايسة الفيسبوكية كنعتي بـ”شيخ البلاط”، و”شيخ القراعي”، و الإرهابي وما إلى ذلك"، على حد تعبير الفيزازي دائما.
واعتبر الفيزازي أن ميساء"تمادت كثيرا و طغت و باتت تهاجمني وتستهزئ مني بمجرد أن نفخها بعض أوباش الفيسبوك"، مضيفاً بالقول "لن أعدل عن قراري، إلا إذا اعتذرت مني رسميا أمام الجميع وديك الساعة الله يسامح".