طنجاوي
ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار التطورات الإيجابية التي عرفتها قضية الصحراء المغربية، والقرار الأمريكي الاعتراف بمغربية الصحراء.
وثمن الحزب في بلاغ أعقب انعقاد مكتبه السياسي أمس الجمعة (11 دجنبر)، عاليا هذا "الانتصار الدبلوماسي الذي تحقق بفضل المجهودات الكبيرة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، دفاعا عن قضيتنا الوطنية الأولى".
وأكد الحزب أن هذا "التتويج لم يأت عبثا بل كان ثمرة نجاحات سابقة، انطلقت منذ العودة الموفقة لحضن الاتحاد الافريقي والمجهودات التنموية الكبيرة بأقاليمنا الجنوبية، و تعززت بالاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وهو ما يقوي افتخار واعتزاز كل مكونات الشعب المغربي بحكمة وصواب رؤية جلالة الملك وبعد نظره، ومصداقية المقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي".
وأشاد الحزب بالقرار الامريكي القاضي بفتح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة، مستحضرا الأدوار الاقتصادية الهامة التي ستلعبها في جلب الاستثمارات الأجنبية والمساهمة في رفع وثيرة التنمية التي تشهدها أقاليمنا الجنوبية، إلى جانب أدوارها الديبلوماسية.
وجدد الحزب التعبير عن ثقته في التوجيهات الملكية باستثئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ومواصلة نهج المغفور له الملك الحسن الثاني، الذي بصم تاريخ العلاقات الدولية من خلال سعيه الدائم لبناء سلام عادل في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحرص على تعزيز حوار الأديان والحضارات الإنسانية.
كما ثمن الحزب مضامين المكالمة الهاتفية بين عاهل البلاد ومحمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وتأكيد الملك محمد السادس، موقفه الثابت من القضية الفلسطينية المرتكز على إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.