طنجاوي
وافقت الأمم المتحدة على ضم مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، التابعة لجامعة عبد الملك السعدي، إلى حضيرة كبريات المعاهد العليا للترجمة.
وسيتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين، خلال شهر مايو المقبل ، بحضور وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة "كاثرين بولارد"، لشؤون الجمعية العامة، وخدمات المؤتمرات، وستشمل هاته الاتفاقية أوجه التعاون في مجال تدريب مرشحين للامتحانات التنافسية اللغوية للأمم المتحدة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الأمم المتحدة أبلغت أمس إدارة المدرسة بموافقتها على توقيع معاهدة تفاهم مع مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، بعد رفضها لطلبات من دول عربية، و أخرى أوروبية لعدم توفرها على الشروط الضرورية للإنضمام.
واعتبرت المصادر هذا القرار انجاز لجميع مكونات مدرسة الملك فهد للترجمة، ولجامعة عبد الملك السعدي، وهو إنجاز كذلك للمغرب، مثلما هو اعتراف أيضا بكفاءة خريجها الذين يشغلون مناصب هامة في دواليب هيأة الأمم المتحدة وبغيرها من المؤسسات الدولية.