طنجاوي - يوسف الحايك
استضاف بيت الصحافة بطنجة، أمس السبت (19 دجنبر)، ندوة صحافية عقدتها جمعية المدينة للتنمية والثقافة لبسط برنامج مهرجان طنجة الدولي للشعر في نسخته الثامنة دورة الشاعرة مليكة العاصمي.

واستحضر خالد الرابطي، مدير الإعلام والتواصل في إدارة المهرجان أسماء إعلامية وثقافية وفكرية غيبها الموت جراء الإصابة بفيروس كورونا.

كما أثنى في كلمة افتتاحية له على المرابطين في الصفوف الأمامية "الذين أظهروا صورا فريدة من التضحية والبذل في مواجهة كورونا".

من جهته، اعتبر بلال الصغير، رئيس الجمعية أن دورة هذه السنة من المهرجان التي تحمل شعار "من قصيدة الكوليرا... إلى زمن قصيدة الكورونا" تعد استثنائية بسبب أزمة جائحة كورونا.

وأوضح أن هذه الظرفية حتمت على القائمين على تنظيم هذه التظاهرة وضع تصور جديد.
وعن اختيار مليكة العاصمي عنوانا لهذه الدورة، أكد الصغير أن مرده هو "ما حققته العاصمي من تراكمات من نضال وصمود وصبر".

من جانبه، استعرض كمال اليحياوي المنسق العام للمهرجان، البرنامج الكامل لدورة هذه السنة.

كما شكلت الندوة الصحافية مناسبة أعلنت خلال إدارة المهرجان أسماء الفائزين بجائزة "طنجة الكبرى للشعراء الشباب" لهذه السنة المنظمة في إطار فعاليات المهرجان.
وجاءت على الشكل التالي:
ـ الفائز في صنف الفصيح: محمد العمراوي من مدينة طنجة، مع التنويه بمحمد علي الكناوي من مدينة أصيلة وعبد العزيز الطالبي من مدينة زاكورة.

ـ الفائز في صنف الشعر الحساني: محمد سالم الهيط من مدينة طان طان طانطان، والتنويه بفراجي البحري من مدينة بن خليل طانطان.

ـ الفائزة في صنف الزجل: انتصار الحمري من مدينة تيفلت الخميسات، والتنويه بأميمة بولحديد من مدينة تيفلت الخميسات.

كما أعلن القائمون على هذه التظاهرة حجب جائزة صنف الشعر الأمازيغي لأسباب قالوا إنه سيتم ذكرها في بلاغ لاحق.