طنجاوي - غزلان الحوزي
أبلغ مهاجر مغربي، عن تعرضه لهجوم من طرف الشرطة، داخل مركز احتجاز الأجانب بمدريد. وسرد المهاجر المغربي تفاصيل "الاعتداء" الذي وقع يوم 12 دجنبر الجاري، في رسالة تقدم بها لدى المحكمة بمدريد، وقال فيها: "جاء رجال الشرطة أثناء استحمامي وبدأوا في ضربي بهراواتهم حتى سقطت على الأرض"، حسب ما أورده موقع " elDiario" الذي اطلع على الرسالة.
وحكى مجريات الواقعة زميلان آخران "للضحية"، قال إنهما شاهدان على ما حدث، وتضمنت الرسالة سلسلة من الصور لكدمات كبيرة على ظهره وذراعه.
وأشار الموقع نفسه، إلى أن المشتكي كان قد وصل إلى جزر الكناري، بطريقة غير نظامية، وسافر نهاية نونبر الماضي من لاس بالماس إلى إشبيلية بمفرده، لكن بعد وصوله إلى العاصمة الأندلسية، تم اعتقاله في المطار ونقل إلى مركز الاحتجاز في مدريد من أجل طرده إلى المغرب.
وأوضح المشتكي، أن بعض زملائه ساعدوه على النهوض، ورافقوه إلى غرفته لارتداء الملابس. وبعدها أصيب بالدوار وأغمي عليه، وتم نقله إلى المركز الطبي التابع للمركز.
وقال إنه رغم نقله إلى المركز الطبي لم تتم معاينته، وأوضح أنه تمت إحالته بدلاً من ذلك على مستشفى لتلقي العلاج النفسي. وقال "عند دخولي للمركز الطبي، أخبروني أنني بخير وأنهم لن يفعلوا أي شيء وأرسلوني إلى الطبيب النفسي".
وكان عدد من المتواجدين بالمركز قد وثقوا الاعتداء بواسطة هواتفهم، وقال المهاجر المغربي إن رجال الشرطة يدعون بأنه حاول الانتحار، وطالب بالمقابل بإنصافه وتحقيق العدالة.
