طنجاوي
رسميا، استقالت يسرى الميموني، من شبيبة حزب العدالة والتنمية.
وعزت الميموني استقالتها إلى أسباب كثيرة منها رفض التنظيم السياسي النقد والنقاش.
وأوردت أن أحد القياديين في شبيبة الحزب وصفها بكونها "بياعة الماتش فقط لأنني أعلنت موقفي وصدحت به ملء الفم والشفتين ، علاوة على الذباب الإلكتروني الذي يتطوع لمهاجمتي في كل موقف من كل حدب وصوب".
وأكدت أنها "تتوفر على محادثات مسيئة في حقها وأنها ترفض نشرها".
وانتقدت الميموني ضعف التواصل لدى شبيبة العدالة والتنمية منذ صعود محمد أمكراز، إلى رئاسة الشبيبة.
في الأثناء، قالت الميموني" فاش بديت ننتقد ونكون واضحة ومانسكتش، وليت “نكرة زعما وتبرؤو مني، ولكن قبل فاش كنت متضامنة اولى فقضية حامي الدين، وكانخرج نقول الحق ومطلعة بالاقليم، يييييه هاديك طنجاوية ديالنا، وا مطلعة بينا، نعطيوها التزكية..”.
وأضافت في تصريح صحافي لها أنه ”من بعد نكتشف أن هناك اخطاء تنظيمية فادحة وكوارث اذا كشفتها غادي نخرج على أُسَر".
وتوقفت الميموني كذلك عند “انشقاق وانقسام الحزب إلى تيارين أثر على أداء الحكومة الحالية ، فلم نعد نعرف هل هو حزب أفراد أم مؤسسات”.
وتساءلت" كيف لحزب لم يصلح بيته الداخلي أن يقوم بالإصلاح الخارجي ؟ كان بعض أفراده في حلبة ملاكمة، تسعى إلى تصفية حسابات شخصية وسياسة؟".
