طنجاوي
في الوقت الذي يصرح فيه العمدة فؤاد العماري أن تدبير قطاع النظافة بمدينة طنجة قد عرف تحسنا كبيرا، مع تحمل الشركتين الجديدتين مسؤولية تدبير هذا المرفق بالمقارنة مع أداء الشركة السالفة تيك ميد، فإن واقع الحال يؤكد أن العديد من النقط السوداء لا زالت منتشرة بقلب مدينة طنجة وفي شوارع وأحياء يفترض ان تكون مثالا للنظافة خاصة وأنها تقع بمناطق سياحية وأثرية، فاليوم توصل موقع "طنجاوي" من ساكنة شارع إبن الأبار بمجموعة من الصور تظهر بجلاء التقصير الفظيع لأداء الشركة الفرنسية "سييطا"، فبالإضافة إلى وضعية الحاويات المهترئة، فإن الأزبال تظل متناثرة على امتداد الشارع حتى ما بعد منتصف النهار، مع ما يترتب عنها من روائح كريهة وهجوم مكثف للفئران والحشرات....
ونحن إذ ننشر هاته الصور، فإن القصد من وراء ذلك إحراج المنتخبين والسلطات المحلية، لعلها تحرك هممهم ، وتدفعهم للتدخل وتحمل المسؤولية.