طنجاوي - هشام الراحة
أصدرت مجلة "دراسات الفرجة"، عن المركز الدولي لدراسات الفرجة، بالرباط. عددها الأول في دجنبر 2015 ، تحت عنوان "المسرح والذاكرة ".
العدد قدم الإجابة عن سؤال "لماذا دراسات الفرجة؟"، أبرز فيه مدير النشر خالد أمين، التحدي والرهان الجديد لتثبيت المشروع الفكري، والانشغالات العلمية التي تهم المركز.
فيما ذهب الاستاذ حسن المنيعي في مقال حول"تحولات الخطاب المسرحي و فرجاته"، إلى إبراز التطورات، و الخروقات والتأثيرات التي عرفها المسرح.
ملف العدد تناول مسرحة الأرشيف، مع مجموعة من المواضيع التي ساهم بها عدد من الباحثين الأساتذة المتخصصين.
الأستاذ عبدالله بريمي، ساهم بدراسته "الذاكرة والتاريخ والنسيان". فيما الأستاذ حسن اليوسفي تناول ذاكرة "سنوات الرصاص في المسرح المغربي من خلال (تعميد ابن آوى) لعبداللطيف اللعبي"، كما كتب الباحث هشام بن الهاشمي عن "الخطاب المسرحي بين التوثيق والأرشفة" ليختتم ملف العدد بقراءات ومقالات مختلفة، مثل: "شجر مرّ" عذابات الماضي في رؤية مسرحية معاصرة. ويضم العدد كذلك دراسات باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
يذكر أن مجلة دراسات الفرجة قد جاءت لتعلن عن مرحلة جديدة، تتسم بانفتاح المركز على تخصّصات جامعية أخرى ضمن العلوم الإنسانية. كما اعتبرت المجلة "رد فعل على الأبحاث المسرحية المرتكزة على النصوص".