أخر الأخبار

هذا ما قاله الكاتب والأديب الفلسطيني محمود الريماوي عن طنجة

طنجاوي – نضال أطوالي

لم يفوت الكاتب والأديب الفلسطيني، محمود الريماوي، الفرصة إثر استضافته من طرف منتدى الفكر والثقافة والإبداع بطنجة، أول أمس الجمعة 5 فبراير 2016 بمندوبية وزارة الثقافة، للتعبير عن إعجابه بمدينة طنجة التي اعتبرها مدينة عريقة ذائعة الصيت.

الريماوي اعترف أنه كان له تصورات مختلفة، و انطباعات مسبقة عن طنجة، بحكم المعلومات والصور المتاحة والمتداولة، حيث أن صفة "الدولية" تقترن وتلتصق بها منذ عقود، رغم انصرام الاستعمار وجلاء قوى دولية عنها.

وعلى هذا الأساس بني الأديب الفلسطيني تصوره عن طنجة، وكان يظن أنه عندما يزور طنجة سيجد الأوروبيين وغلبة الطابع الغربي، غير أنه تفاجأ بعدم اختلاف طنجة عن باقي مدن المغرب، حيت يوجد بها حوانيت ومساكن ذات الطابع العربي والإسلامي، وانتشار عدد كبير من زوايا الفرق الدينية بأكثر من مكان بالمدينة العتيقة.

مضيفا أن الطابع العربي يلمسه الزائر لدى الأهالي،  حتى أن لغة الطنجيين تمزج بين العربية و الأمازيغية، و بروز حرف القاف في الكلمات، وكأن المتكلمين هم من دروز بلاد الشام.

اللقاء عرف حضور عدد من الكتاب والشعراء والصحفيين من المغرب ومن دول عربية أخرى.

يشار أن محمود لطفي أحمد الريماوي ولد في رام الله سنة 1948، وعمل صحفيا قبل أن يتجه للكتابة والأدب، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، ونقابة الصحفيين الأردنيين، وإتحاد الصحفيين العرب، وإتحاد كتاب العرب، وسبق له حصل على جائزة فلسطين للقصة القصيرة عام 1997.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@