طنجاوي
يعيش حزب سيودادنوس الاسباني المحسوب على يمين الوسط أزمة سياسية غير مسبوقة بعدما أقدم ثلاثة برلمانيين على الانشقاق عن الحزب، والانتقال إلى صفوف الحزب الشعبي في الحكومة المحلية بمورسيا.
ويأتي هذا الانتقال الصادم بالنسبة للحزب بعد ثلاثة أيام من وضع حزب يمين الوسط يده مع يد الحزب العمالي الاشتراكي وباقي مكونات اليسار من أجل وضع مقترح سحب الثقة من الحكومة الإقليمية بمورسيا الذي كان مقرر توقيعه أمس.
وكان حاكم مورسيا فيرناندو لوبيس ميراس قد أعلن، خلال ندوة صحفية امس الجمعة، إقبار مقترح حجب الثقة بعد اتفاق مع ثلاثة برلمانيين من حزب سيودانوس، وهو ما خلف زلزالا سياسيا في التراب الاسباني.
ونقلت تقارير إعلامية أن زعيمة سيودانوس الليبرالي إيناس أريماداس، التي تواجه انتقادات حادة بعد "شراء" الحزب الشعبي لثلاثة برلمانيين تابعين لحزبها، حيث التزمت الصمت بينما حزبها ينهار، وطالبت بعقد اجتماع استثنائي يوم الاثنين لتقديم توضيحات بشأن هروب البرلمانيين الثلاثة، وأول ما ستفعله هو تجميد عضويتهم من الحزب.