طنجاوي

طالب  العشرات من النساء بحومة الحداد بطنجة، قبل لحظات، بتوفير الأمن في حيهم، الذي يعيش انفلاتا أمنيا غير مسبوق.

النساء اللواتي قدمن إلى بيت الضحية، سعيد الغري، بائع المجوهرات، قبيل تشييع جنازته إلى مثواه الأخير، رفعن شعارات منددة بهاته الجريمة المروعة، ومطالبة بإنزال أقسى العقوبات في حق مرتكبي هاته الجريمة البشعة، كما عبرن عن استنكارهن للغياب المطلق لأي تواجد أمني، مما جعل الحي يتحول إلى أحد النقط السوداء بالمدينة، حيث بات ملاذا مفضلا للمجرمين.

وكانت حومة الحداد قد اهتزت مساء أمس على وقع جريمة قتل مروعة، ذهب ضحيتها الراحل سعيد الغري، بائع المجوهرات، علي  يد مجرمين ينحدر الأول من  تاونات، والثاني من سلا، حيث قاما بتصفيته بدم بارد، قبل أن يقوما بسرقة الحلي والمجوهرات التي استطاعا الوصول إليها.

وبعد حوالي أربع ساعات على وقوع الجريمة، تمكنت عناصر الأمن بالمنطقة الأمنية بني مكادة من توقيف الجانيين، غير بعيد عن مسرح الجريمة، كما تم حجز أداة الجريمة وجميع المسروقات التي كانت بحوزتهما.