طنجاوي
أظهرت نتائج تشريح جثة الأستاذة التي توفيت مؤخرا بماربيا أن أسباب وفاتها ليست لها علاقة باللقاح الذي تلقته مؤخرا لكسب المناعة ضد فيروس كورونا.
وأكدت تقارير إخبارية إسبانية، اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر صحية أن الأستاذة البالغ عمرها 43 سنة، والتي تقلت جرعتها الأولى من لقاح أسترازينيكا يوم 03 مارس، توفيت يوم 9 مارس بسبب نزيف حاد في الدماغ.
وكان الأطباء قد عزوا التعب والصداع الذي كانت تعانيه الأستاذة عقب تلقيها اللقاح إلى الأعراض الجانبية له، لكن الفحوصات الطبية الثانية أظهرت أنها تعاني من نزيف دماغي حاد توفيت بعد دخولها في غيبوبة.
ووفق التقرير الطبي الأولي لنتائج التشريح فإن أسباب وفاة الأستاذة كانت نتيجة تمدد الأوعية الذي أدى إلى نزيف في تجويف الدماغ، مستبعدا أن يكون له علاقة بالجرعة التي تلقتها من لقاح أسترزينيكا .