طنجاوي
عقد وزير السياسة الاقليمية والخدمة العامة الاسباني، ميغيل إثيتا، مساء أمس الثلاثاء، لقاءا مع حاكمي الثغرين المحتلتين، خوان بيباس (سبتة)، وإدواردو كاسترو (مليلية)، لدارسة الوضع الاقتصادي للمدينتين و ارتفاع تدفقات الهجرة.
وسلطت وسائل الاعلام الاسبانية الضوء على هذا اللقاء، الذي يعد الأول لميغيل إثيتا منذ توليه منصب وزير السياسة الاقليمية والخدمة العامة شهر يناير الماضي.
وشدد الوزير إثيتا على إرادته في الحفاظ على "اتصالات وثيقة"، ترتكز على الحوار والتنسيق مع المدينتين سبتة ومليلية.
وقال بيباس حاكم سبتة عن الحزب الشعبي أن الاجتماع كان وديا، و مرضيا، تطرقوا فيه إلى القضايا الجوهرية المتعلقة بالحدود، وضغط الهجرة وبناء نموذج اقتصادي يرتكز على أساس قوي، قادر على خلق فرص للشغل، وتفعيل المشاريع التي تضمن العدالة لجميع السبتاويين في مجال الأمن، العدالة، التعليم والصحة.
أما كاتسرو حاكم مليلية عن حزب "سيودادنوس"، فقد كشف أنه من بين المواضيع التي ناقشها في الاجتماع مع الوزير تضمنت توسيع ميناء مليلة، و خلق رابط بحري مع الجزائر.
ويأتي هذا الاجتماع عقب اتهام برلمانيين من "حزب بوكس" للمغرب بكونه يعمل على "خنق" المدينتين المحتلتين اقتصاديا بسبب إغلاق الحدود، و عدم عقد القمة المغربية-الاسبانية التي كان يعول عليها لمناقشة فتح الحدود، واستئناف الأنشطة الاقتصادية عبر الحدود البرية.