طنجاوي
تعرض الزميل المصور الصحافي سفيان العشاب، أمس الثلاثاء (30 مارس)، بطنجة، لاعتداء وتهجم أثناء قيامه بإنجاز روبورتاج مصور حول سوق القرب بنتاويت بحي مرس اشناد بتراب مقاطعة بني مكادة.

ووثق مقطع مصور لواقعة الاعتداء على الزميل سفيان من طرف مسؤولي جمعية تجار السوق، الذين منعوه بالقوة من القيام بعمله المهني، خوفا من انكشاف الاختلالات الكبيرة التي يعرفها السوق، والذي تتحمل فيه الجمعية كامل المسؤولية، ناهيك عن مصير الأموال التي جمعوها من طرف التجار.

الخطير في الأمر، أن نائب رئيس الجمعية قدم نفسه منتحلا صفة رجل سلطة، ومسؤولو الجمعية يتصرفون وكأنهم أصحاب الحل والعقد داخل السوق.

كمآ ان نائب رئيس الجمعية، وخلال تهجمهم على الصحافي كان في اتصال هاتفي مباشر مع قائد الملحقة 21، مما يطرح السؤال حول موقف هذا القائد من واقعة الاعتداء، إذ أنه ولولا حضور الشرطة في الوقت المناسب لحدث ما لا تحمد عقباه.

هذه الواقعة تنضاف إلى وقائع مماثلة تعرض لها زملاء صحافيون في الآونة الأخيرة، مما يدفعنا إلى تجديد مطالبة المسؤولين والسلطات المحلية تحمل مسؤولياتهم ومتابعة هؤلاء البلطجية وفقا لما ينص عليه القانون.