طنجاوي
أعلنت اللجنة التأديبية لحزب ثيودادنوس عن قرار طرد حاكم مليلية المحتلة، إدوارو دي كاسترو، لعدم الامتثال لتوجيهات الحزب ذو التوجه الليبرالي.
وجاء في بلاغ عممته وسائل الإعلام الاسبانية، اليوم الجمعة، أن إدوارد دي كاتسترو تم فصله يوم 30 مارس، بعد فتح تحقيق قضائي حوله يوم 12 مارس، للاشتباه به في ارتكابه مراوغات تتعلق بتزويد المدينة المحتلة برافعات.
وعلل الحزب قرار الطرد، الذي جاء في عز الحملة الانتخابية لجهة مدريد أن "مبادئ وإيديولوجية الحزب تشكل إطارا راسخا".
وبطرده، تفقد تشكيلة الحزب البرتقالي، تحت زعامة إيناس أريماداس، ممثلها الوحيد الذي يشغل منصبا هاما كحاكم لإقليم بأكمله.
يشار أن دي كاستروا يشغل منصب رئيس إقليم مليلية المحتلة منذ سنة 2019 بعد نجاحه في الانتخابات الإقليمية الأخيرة حيث حصل على مقعد في البرلمان لتمثيل المدينة المحتلة خلفا للشعبي خوان خوسي إمبرودا، وتمكن من الوصول إلى حكم الإقليم بتحالف مع الحزب الاشتراكي و الائتلاف من أجل مليلية.