أخر الأخبار

من البرتغال والانجليز إلى الحماية.. تقديم إصدارين جديدين حول تاريخ احتلال طنجة (فيديو وصور)

طنجاوي - يوسف الحايك

تصوير وتوضيب: حذيفة العمراني

نظم المركز الثقافي أحمد بوكماخ، بطنجة، أمس الجمعة (2 أبريل)، حفل تقديم كتابي "طنجة تحت الاحتلالين البرتغالي والانجليزي ما بين سنتي 1471،  و1884" ،  و"طنجة في العهد العلوي من التحرير إلى الحماية مابين سنتي 1884 و1912".

وقال الدكتور امحمد جبرون، الأكاديمي وأحد المساهمين في الكتابين، إن الكتابين تم الاشتغال عليهما لمدة سنتين، بمشاركة 30 باحثا الذين حاولوا تغطية تاريخ طنجة خلال مرحلتين أساسيتين، الأولى خلال الاحتلال البرتغالي والانجليزي، والمرحلة الثانية هي تمتد من العهد العلوي إلى عهد الحماية.

وأعرب جبرون في تصريح لطنجاوي أن ينال العملان رضى القراء، وملء الفراغ الكبير في الكتابة التاريخية باللغة العربية حول تاريخ طنجة.

من جهته، أكد عبد السلام الجعماط، أحد المساهمين في تأليف الكتابين، على القيمة العلمية الكتابين.

وقال إن المؤلّفَين إلى جانب كتاب حول طنجة في العصر الوسيط أول موسوعة عن طنجة من حيث التاريخ والمجتمع، والعمران والسياسة، والحرب لمدة تفوق 13 قرنا، أي منذ الفتح الإسلامي إلى غاية مطلع القرن 20

وعرف اللقاء تقديم محاضرة ألقاها الأكاديمي الدكتور عبد الحفيظ حمان، انصبت حول مشكل الأمن في مدينة طنجة مع بداية القرن العشرين.

وعالج حمان الموضوع من خلال استقراء مجموعة من الوثائق الدبلوماسية.

وأبرز المحاضر المشاكل التي كان يعاني منها المغرب في بداية القرن العشرين من اضطرابات وثورات وغيرها وما كان لها من انعكاس على الوضع الأمني، خصوصا في طنجة التي تعتبر من أهم الحواضر المغربية إبان هذه الفترة.

وخلص إلى أن هدف تدخل القوى الأجنبية وخصوصا فرنسا لجعل مشكل الأمن في طنجة كان كمبرر لتدخلها في الشؤون الداخلية للمدينة ومن خلالها السيطرة والهيمنة على المغرب.





الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@