طنجاوي - يوسف الحايك
قالت غرفة الجنايات الاستئنافية بطنجة كلمتها في جريمة قتل الطفل عدنان بوشوف.
وقضت الهيئة القضائية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء (7 أبريل)، بتأييد حكم الإعدام في حق المتهم الرئيسي "ع. ح"، وبدرهم رمزي لفائدة المطالبين بالحق المدني، بعد متابعته بجرائم من بينها جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، سبقته جناية والتغرير بقاصر.
وحاول المتهم إنكار أقواله التي أدلى بها أمام الضابطة القضائية، وقاضي التحقيق.
وقال محمد علي البقالي الطاهري، محامي أسرة الضحية،
إن بشاعة الجريمة هي التي جعلت الرأي العام ينتظر الحكم الاستئنافي في هذه القضية.
واستغرب الطاهري في تصريح للصحافة من تغيير المتهم لأقواله خلال المرحلة الاستئنافية.
ورأى أنه كان المفروض أن يبين المتهم أزمة ضمير والتوجه للعائلة والرأي العام بالاعتذار.
من جهته، قال عم عدنان بوشوف المدني، إنه لا شيئا جديدا خلال الجلسة.
وأكد في تصريح مماثل أن التهم ثابتة في حق المتهم، ومحاولة تملص المتهم الرئيسي لا تعني أي شيء، والحكم الابتدائي أنصفنا
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، قد قضت يوم الأربعاء (13 يناير)، الماضي بالإعدام في حق المتهم الرئيسي في الجريمة التي هزت مدينة طنجة، في شتنبر من السنة الماضية.
بينما، تابعت هيئة لحكم المتهمين الثلاثة وهم الأخوين "ع.ب.ع"، و"م.ب.ع"، و"ح.ك" من أجل جنحة عدم التبليغ.
وعاقبت الهيئة القضائية المتهمين الثلاثة الذين كانوا يشاركون المتهم الرئيسي المنزل بأربعة أشهر حبسا نافذة، وغرامة ألف درهم، وأداء درهم رمزي للمنظمات التي انتصبت كطرف مدني في الملف.