أخر الأخبار

تيمة الحرب و السلام تهيمن على إفتتاح مهرجان المسرح للشباب بطنجة

طنجاوي- رانية النتيفي

شهد مسرح مؤسسة رامون و كاخال، أمس الخميس، انطلاقة الدورة الأولى لمهرجان مسرح الشباب بطنجة، المنظم من طرف جمعية عروس الشمال للتنمية و الفنون، بعروض فنية متنوعة.

افتتحت الدورة بفرقة خيال الطيف، في مسرحية استخدمت فيها تقنيات الضوء و الظل معتمدة بشكل أساسي على خيال الظل بدون حوار بين الممثلين، تمحور موضوعها حول السلام و الحرب.

يقول السيد فؤاد الشعيري أحد أعضاء لجنة التحكيم: كل من سار على الدرب وصل، المسرح مجال لا يعرف اليأس. ما يجعل مسرحية تتفوّق على

معايير تخص الديكور الإخراج الذي هو ركن أساسي، الأداء التمثيل، القصة  و التي في حالة ما إذا كانت مقتبسة فيتم الإرتكاز على طريقة تناولها.

الأستاذ محمد العوني ثاني عضو في اللجنة فقال: على الممثل أن يركز على الإخراح و السيناريو. مع الأسف ليس لدينا متتخصين في  هذا العمل في مدينة طنجة.. الإخراج فن يخضع لأسلوب خاص في التنقيط لكن يبقى البقاء للأصلح. لا يستطيع الإنسان أن يعيش بدون فن، أول فن يتعرف عليه الإنسان هو الموسيقى...فالجنين فيبطن أمه يسمع نبض قلب أمه.

تقول السيدة عايدة بويا ثالث أعضاء اللجنة: مهما كانت الأهداف من المسرح فالهدف الأسمى هو التنمية و الإرتقاء بالشباب.

هذا و قد وعد فؤاد الشعيري الفائزين، بصفته مدير كاستينغ، بالمشاركة في الأعمال الفنية القادمة التي ستصور بمدينة طنجة،المحلية منها و الأجنبية.

رئاسة المهرجان في شخص السيد عبد الغني الطاهري صرح للموقع  أن "هذا ليس حدثا خاصا بجمعية عروس الشمال فقط بل هو مهرجان للشباب و نتمنى أن نكون عند حسن ظنكم."

العرض الثاني كان لفرقة الدمى، الذي كان عبارة عن رقص تعبيري على طريقة الدانس ماشين العرض الثالث  و الأخير يحمل عنوان "أثر الحرب"، و هي مسرحية درامية من تقديم مجموعة من الفتيان حول ثيمة الحرب و العنف، و آثاره و هي مقتبسة من قصة حقيقية شاب فلسطيني استشهد والديه في غارة على مدينة غزة و يعيش حاليا بالرباط.

يذكر أن حفل افتتاح  المهرجان نشطه الشاب جمال رزّوق، و تخلله لوحات رقص تعبيري على طريقة البريك دانس من تقديم فرقة "هركل كرو" و "الدمى" او Les poupées.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@