أخر الأخبار

إسبانيا تعيش على وقع الصدمة بسبب جريمة اختطاف والد لابنتيه انتقاما من زوجته (صور)

طنجاوي - غزلان الحوزي

تعيش إسبانيا، منذ يوم الثلاثاء الماضي، على وقع جريمة اختفاء صبيتين بجزيرة تنيريفي على يد والدهما انتقاما من زوجته السابقة بياتريس، التي أكدت في إفادتها للحرس المدني أنها تحدثت عبر الهاتف ثلاث مرات معه في اليوم الذي أخذ فيه الفتاتين.
وروت الأم أنها ذهبت في 27 أبريل للبحث عن القاصرتين حوالي الساعة التاسعة ليلا في منزل شريكها السابق، حيث كان الوقت المتفق عليه لاصطحابهما، إلا أنها تفاجأت أن لا أحد يفتح الباب.

الواقعة فاجأت بياتريس، فاتصلت بوالد بناتها الذي رد عليها بطريقة مراوغة بأن لا تقلق لأنه يتناول العشاء مع الفتاتين. بعد ساعة، اتصلت بياتريس مرة أخرى وهذه المرة كان الجواب قاسيا: "لن تري الفتاتين مرة أخرى، ولن تريني أنا. سأعتني بهما جيدا. لا تقلقي  لن تسمعي أخبارنا على الإطلاق".

وتلت تلك المكالمة اخرى أخيرة، كرر فيها والد الفتاتين نفس الرسالة. كان هذا هو آخر اتصال. في تلك الفترة الزمنية، كما تظهر الكاميرات الأمنية، دخل والد القاصرتين، توماس خيمينو، إلى الرصيف حيث كان قاربه، ليغادر الميناء الساعة 00:30 مساء الأربعاء.

و شرع أفراد من الحرس المدني  بدعم من فرق وحدة العمليات المركزية الذين قدموا من مدريد في تنفيذ عمليات تمشيط طوال هاته الأيام في منزل والد الفتاتين، ويركز التحقيق على  تحليل الدم الذي تم العثور عليه في القارب لتحديد ما إذا كان دما بشريا ويعود لأحد الأشخاص المفقودين وعلى حركة حساباته المصرفية.

و في الوقت الذي يشغل اسم توماس خيمينو البالغ من 37 سنة عناوين الصحف الاسبانية، وإصدار المحكمة مذكرة تفتيش دولية للعثور عليهم، تبقى فرضية الشرطة  الرئيسية في أن يكون المختطف قد تخلص من طفلتيه برميهما في البحر قائمة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@